بعد تصريحات ( يوسف الشريف ) بتاعه (عدم ملامسه النساء ) فى أعماله و إنه يضع هذا الشرط فى عقوده .
و حاله الجدل التى سببه تصريحه ده .
بس الحقيقة تصريحه ده كشف لنا إن الغالبية كانوا ( ضد تصريحه هذا ) و ده مؤشر ممتاز للحاله الفكرية التى أصبح فيها المجتمع و أيضا ( أهل الفن ) بالمقارنه بفترة أواخر التسعينيات عندما ظهرت التسمية المتخلفه بتاعه ( السينما النظيفه ) بمجموعه من الممثلين المسخ كان لهم شنه و رنه وقتها و الآن لا تحقق أعمالهم ربع ما كانت تحقق فى الماضى لأن المجتمع تغير .
بس ده لم يمنع طبعا هناك مؤيدين له أمثال ( الشيخ مجانص ) المعروف بإسم ( عبدالله رشدى ) الذى هلل له و لتدينه و أخلاقه !!!
و ممثل كده إسمه ( محمد أنور ) بتاع ( مسرح مصر ) بيقول إنه مؤيد له و يضع هو أيضا شروط فى عقوده الفنية !! و الغريب إن ما يسمى ب ( محمد أنور ) فاكر إن ( التفاهه ) التى يقدمها فى ما يسمى مسرح مصر تسمى ( فن ) أو مسرح !! بل هى من وجهه نظرى ( ترفيه ) يطلق عليه بالفرنسية ( شونسونيه ) مع ناس قاعده تشرب و تأكل يعنى تسليه و لا يندرج تحت إسم فن المسرح .
نيجى ل ( يوسف الشريف ) بحسابات النجومية هو ( ناجح تلفزيونيا ) إلى حد ما و ( فاشل سينمائيا ) لأن السينما عالم مختلف لها حسابات مختلفه و ( النجم ) فيها يجب أن يتمتع بكاريزما شديده كى يجذب الجمهور لشباك التذاكر عكس التليفزيون .
و ( يوسف الشريف ) خلال ( 16 سنه فى الفن منذ عام 2004 و حتى الأن 2020 ) لم يقدم سوى ( 7 أفلام ) أنجحهم فيلمين ( 7 ورقات كوتشينه & هى فوضى ) و الفيلمين نجحا بسبب الأول ( روبى ) لأن وقتها كانت فى عز شهرتها و نجوميتها مع ( شريف صبرى ) و الفيلم الثانى لأنه من إخراج الراحل ( يوسف شاهين ) و بطوله ( منه شلبى & خالد صالح ) .
أما باقى أفلامه ال ( 5 ) لم تحقق إيردات تشفع له أن يستمر فى تقديم الأفلام حتى إن فيلمه الأخير ( بنى آدم ) الذى قدمه عام 2018 جاء بعد ( 9 سنوات كامله ) منذ قدم فيلمه ( العالمى ) عام 2009 .
و حتى عندما عرض فيلمه ( بنى آدم ) لم يستطع الإستمرار فى دور العرض أكثر من ( 3 أسابيع ) ثم تم رفعه من السينمات أمام النجاح الهائل الذى حصدته أفلام ( البدله . حرب كرموز . الديزل . تراب الماس . عيار نارى . كارما . ليله هنا و سرور )
و تذيل فيلمه قائمه الإيردات مع أفلام فاشله لممثلين صف تانى و تالت زى أفلام ( سوق الجمعه . خلاويص . جدو نحنوح . بيكيا . الكهف . الرجل الأخطر . كدبه بيضا ) .
و مافيش حاجه إسمها ( سينما نظيفه و سينما عايزة تستحمى ) فيه فن أو لا فن سواء مشاهد جريئه أو بدونها بس لو حبينا نعمل مقارنه مثلا بين الفيلم التحفه الخالد ( ثرثره فوق النيل ) و فيلم يوسف الشريف الأخير ( بنى آدم ) .
حتكون النتيجه لصالح ( ثرثره فوق النيل ) مع جرأه الحوار المميز و موضوعه المهم و الأداء الرائع و المبهر لكل العاملين فيه .
أما ( بنى آدم ) بجانبه صفرررررررررررررررررر على الشمال .
الفن الحقيقى هو الذى يحرك الفكر و الحواس و يثير التساؤل و يقدم بجرأه و إقتحام و يكسر التابوهات التى يصنعها البعض و يقدوسها .
عزيزى يوسف الشريف ما الفرق بينك و بين المتطرف ؟؟
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
الرسول الأمي بين المخفي والمستور
Published by:يوسف تيلجيفيلم "The Cold Summer of 1953"
Published by:أسامة حبيب#الآشوريون و #الهوية_الوطنية_السورية
Published by:سليمان يوسف يوسفالخيرُ في السيفِ وتحت السيف!
Published by:مفكرفيلم "Aftersun"
Published by:أسامة حبيبمن الحجاب بالإكراه إلى الفكر بالإكراه.. #ملالي #طهران يصرون على نهج العبودية
Published by:حسن محموديعصمت الدوسكي غريب في وطنه
Published by:عصمت شاهين دو سكيكل يوم كارثة من تاريخ #عبد_الناصر…
Published by:مفكرحول التظاهر للدوينار :
Published by:اسعد عبد الله عبد عليفيلم "The Idiot"
Published by:أسامة حبيبثماني نساء شاركن في هزيمة النبي والمسلمين
Published by:مفكرلماذا تفشل الثورات الشعبية العربية؟
Published by:مفكر#شاهد مناظرة بين الخائن عميل المخابرات السورية #أحمد_كامل مع د #وفاء_سلطان حول مستقبل #سوريا
Published by:وفاء سلطانعودة السلطان
Published by:ميسون البياتيالعقوبات الغربية العبثية على #نظام_الملالي؛ و #حرب_العملات على #العراق
Published by:حسن محموديرحلتي مع الإسلام!
Published by:مفكرتسييس متبادل لعملية (حرق نسخة من القرآن)
Published by:سليمان يوسف يوسفخاطرة لا سبيل غير مغامرة الرحيل
Published by:علي الكاشعن الذي يحدق في بياض الأبجدية
Published by:حمود ولد سليمان#القامشلي #السورية وظاهرة (التعدي على الفتيات في الشوارع)
Published by:سليمان يوسف يوسففيلم "القتل اللذيذ"
Published by:أسامة حبيبمباحث في اللغة والأدب/27 معنى كلمة قطر
Published by:مفكرأريدو مدينة الآلهة
Published by:عضيد جواد الخميسي#شامية تسوح ب #درعا
Published by:مفكروفديناه بذ..بح عظيم
Published by:صباح ابراهيم#أصالة_نصري
Published by:مفكرفيلم "أغنية العروس"
Published by:أسامة حبيببلا فطور
Published by:عصمت شاهين دو سكيفي قريتي تراءى وجه الله
Published by:آدم دانيال هومهأضاءة .. بين الهوية الدينية و الهوية الوطنية
Published by:يوسف تيلجيميليشيا #الحرس_الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية ل #الإتحاد_الأوربي
Published by:حسن محموديلن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
Published by:رعد يوسفوردتي الشامية Damask Rose …
Published by:سامي خيميالغرب وحقيقة ما يجري في #إيران و #العراق
Published by:حسن محموديلقيت هالباكيت صدفه اليوم مدري لمين
Published by:مفكرألفيليون أمل #العراق و مستقبله
Published by:عزيز الخزرجيجحيم ارتفاع اسعار المواد الغذائية
Published by:اسعد عبد الله عبد عليالمسلمُ.. بين #تُجّار_الدين وحقائق التاريخ!
Published by:مفكر#علي_فرزات: #سورية ترحل بكم
Published by:مفكرفيلم "A Hero"
Published by:أسامة حبيبالسلطة ورجالها في العالم العربي
Published by:مفكردور التربية والتعليم في ترسيخ قيم المواطنة والانتماء الوطني
Published by:فواد الكنجيعصر نهاية الدكتاتورية في #إيران!
Published by:حسن محموديالله بآلمرصاد لكل ظالم و معتدي ..
Published by:عزيز الخزرجيفيلم "العاشق"
Published by:أسامة حبيبإحياء نظام #ولاية_الفقيه الكارِه المحتضر؛ خطيئة لا تغتفر
Published by:حسن محموديمن كوارث #عبد_الناصر…
Published by:أديب الأديبفيلم "Monsoon Wedding"
Published by:أسامة حبيب#إيران… حكم على #بيتا_حقاني_نسيمي بالسجن 18 عاما
Published by:حسن محموديحول القرآن في #سورة_مريم
Published by:صباح ابراهيمنبشُ قبور خلفاء المسلمين!
Published by:مفكر#رامي_مخلوف يقترح تعويم الدولار لتحسين #الاقتصاد_السوري
Published by:مفكرمفارقات آشورية: تفاعل و سجال حام حول "التسمية والهوية".. صمت ولامبالاة تجاه القضايا "القومية والسياسية"
Published by:سليمان يوسف يوسفمن يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
Published by:علي الكاشأحدث التعليقات
- Dr Fadi on الإعلامية #السورية #نور_حداد ترد على التنمر عليها مع معانتها من #المرض_النفسي #ثنائي_القطب
- Ibrahim on من الحجاب بالإكراه إلى الفكر بالإكراه.. #ملالي #طهران يصرون على نهج العبودية
- س . السندي on عودة السلطان
- د .الكسندر بارودي on رحلتي مع الإسلام!
- صباح ابراهيم on رحلتي مع الإسلام!
- جابر on استحلال نكاح الطفلة الرضيعة والتحرش بها جنسيا ووقت وطئها
- جابر on شاهد السياسي العنصري الدنماركي #راسموس_بالودان يحرق #القرآن_الكريم وسط تدابير أمنية أمام #السفارة_التركية في #السويد
- صباح ابراهيم on الرد الحاسم على الشيخ العريفي و من انتدبه للدفاع عنه 2
- س . السندي on لن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
- ranos on استحلال نكاح الطفلة الرضيعة والتحرش بها جنسيا ووقت وطئها
- Ibrahim on لن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
- علي المهدي on المسلمُ.. بين #تُجّار_الدين وحقائق التاريخ!
- س . السندي on اوراق منثوره المتناقضان
- س . السندي on ما هو الدين الأفضل في العالم ؟
- س . السندي on من كوارث #عبد_الناصر…
- دكتور سيتى شنوده on نبشُ قبور خلفاء المسلمين!
- ابو مضر العستثاطي on نبشُ قبور خلفاء المسلمين!
- Badda on شاهد قصيدة: ساعين قحبة شارعنا بوظيفة خازن بيت المال
- س . السندي on الحقائق التي كشفت عنها الانتفاضة الوطنية ل #الشعب_الإيراني في ذكرى مقتل #قاسم_سليماني
- صباح ابراهيم on أسباب غزوة خيبر الحقيقة!
- جابر on لماذا (المسيحي الفلسطيني) لا يحمل السلاح في وجه الإسرائيلي ؟؟؟
- جابر on الرد على شبهات الوهية المسيح
- مفكر on الرد على شبهات الوهية المسيح
- numan.a.chmat on الرد على شبهات الوهية المسيح
- Peter Samouel on لماذا (المسيحي الفلسطيني) لا يحمل السلاح في وجه الإسرائيلي ؟؟؟
- اينشتاين دي باروخ on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- مرسي محمد مرسي on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- إيمان خليل on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- رونابيل ارخماس on محمد متولى #الشعراوى ليس الركن السادس من أركان الاسلامب.
- فيتزبرغ رافاييل on قراءة آرامية للقرآن
عزيزى يوسف الشريف ما الفرق بينك و بين المتطرف ؟؟
ولا خالف تعرف ؟
ولا الشيك كبير من اخواننا الكيوت ؟