(الثورة المغدورة )
عندما تخرج البيانات وتليها التصريحات التركية وثم اجتماعات مشتركة لتوصف ما كانوا يسعون لاسقاطه على الثورة لعدة سنوات هنا يتضح حجم(( الخداع)) … الثورة السورية ليست حربا داخلية او اهلية سيد اردوغان ..كما تصفونها، الثورة السورية ثورة وطنية شعبية وانتم من عملتم جاهدين لاختزالها بتوصيف انتم له زاعمين بانها نزاع مسلح وحرب اهلية مخطئ جدا سيد اردوغان بتصريحك وانت من حافظ على فصائليتها وحرصت اكثر لاضعافها من خلال سياسة فرق تسد فيها وذلك عبر عملائك فكان حرصكم الاشد بان لا يلتحم مكونان اصيلان من السوريين معا في الثورة(( الكورد والعرب)) تحت ذريعة امنكم القومي..
وكما عملتم عبر ضمانتكم المزعومة للثورة وامساككم بمفاصل الثورة واستضعاف المنكوبين الفارين من ارهاب الاسد لتحويل الناس لمرتزقة في اصقاع الأرض .
لقد اديتم دوركم ببراعة وكم كان حجم الخديعةكبيرا.
وها نحن اليوم نشهد وزيركم الاسبق احمد دادود اوغلو يشارك نائب وزير خارجية النظام بشار الجعفري في اجتماع لمناقشة (محاربة التطرف في المنطقة وسوريا تحديدا ) التطرف الذي انتم من عززتموه في كل المنطقة ..
و تركياما فعلته بالثورة بسياساتها التي استعدت بالسوريين محيطهم العربي وغير العربي … بل
وجعلت من السورينن العوبة بيد العالم وساحة صراع لتصفية حساباته فيها … ولم تسمح للشرفاء من ابناء الثورة بالعمل على مأسستها او جعلها مشروعا وطنيا وحافظت على تبعية الثورة عبر خبثاء عملاء ومرتزقة فاحكمتم القبضة على الثورة الحق ذات المليون ونصف مليون دم انسان وفعلتم كل ما يحلوا لكم بها على بحر من الدماء السورية .
وماذا بعد وماذا بعد ايها السوريين بعد ١٠ اعوام من الألم وهناك من مايزال يقول دفاعا مالا يستطيع العقل تقبله كاستخفاف بالعقول والدماء والتضحيات الجسام …
والله ما انتم الا ثلاثة من ثلاث اذا كنا فيه اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا أؤتمن خان …
كفو يدكم عن السوريين ارفعوا ضمانتكم عنا نحن من يقرر مصيره وليعلم السوريين ان هذه الخطوات من هذه التصريحات المؤسفة والمخزية اليوم ماهي الا تمهيد لاطماع تمني نفسها بها بعدةان تسلقت كل الدماء وتعرض صلحا مع مصر والسعودية والامارات بعد ان اشبعت الدول شعوبا وحكومات عداء للسوريين وبالاخص في طرف الثورة الذين طالبوا بحقهم بالعدل هل ادرك السوريين اليوم كيف خسروا كل الدول التي كانت صديقة للثورة سنة بعد سنة هل ادرك السوريون النفق المظلم الذي دخلوه بمشروع الوهم والسراب الى اين آلت المآلات
… الا تلاحظون التقاربات اليوم تحديدا علها تحظى بقبول ماتتمنى و يطمح ويقبل به تجار الوطن ونخاسو الدماء فقط من اتباعها .. ولكن خسئوا وخاب ما يسعون اليه
… ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .
(بيان الشيخ )