بمناسبة حرمان #البابا_فرنسيس للكاهن اللبناني #منصور_لبكي من وظائفه الكهنوتية
Haytham Khoury
بمناسبة حرمان البابا فرنسيس للكاهن اللبناني منصور لبكي من وظائفه الكهنوتية، يجب أن نفرق بين حالتين: الحالة الأولى إقامة كاهن علاقة جنسية مع شخص بالغ وإقامة كاهن علاقة جنسية مع شخص قاصر.
إقامة كاهن لعلاقة جنسية مع شخص بالغ هو خيانة لربه ولذاته وللآخرين من أعضاء الكنيسة. انها خيانة لربه لأنه كان وعده أن يكون بتولا، وخيانه لذاته لأنه لم يستطع أن يضبط غرائزه، وخيانة للآخرين من أعضاء الكنيسة لأنه أؤتمن على ذواتهم واولادهم ليحافظ عليهم لا ليستغلهم! والتوبة ربما ستساعد هذا الشخص للعودة من حياة الخيانة إلى حياة الأمانة.
اما إقامة كاهن لعلاقة مع شخص قاصر، فهو مرض نفسي يسمى
البيدوفيليا pedophilia
. وهذا يحتاج لعلاج نفسي طويل، وبحسب معرفتي بالطب النفسي شفاء هؤلاء في اغلب الحالات صعب جدا.
لهذا وباعتبار أن منصور لبكي اقام علاقات مع قصر فقرار حرمانه، وعدم الاعتماد فقط على توبته للبقاء في سلك الكهنوت، هو قرار صائب جدا.