( إبتسام المهدى ) و المعروفه فنيا بإسم ( بسمه الكويتية ) فنانه كويتيه قلبت ( الخليج الفارسى ) رأسا على عقب بعد فيديو لها: (شاهد الفيديو على هذا الرابط: #شاهد الفنانة بسمة الكويتية تعلن تركها للاسلام واعتناقها لليهودية وتشرح الاسباب) تقول فيه إنها ( خرجت من الإسلام لتعتنق اليهودية ) بسبب إن ( الإسلام ) كما تقول لا يحترم المرأة و لا يعطيها حقوق و يعاملها كا إنسان درجه تانية .
و دى تانى حاله تهز الخليج الفارسى فى أقل من شهر بعد إعلان المذيع الكويتى ( محمد المؤمن ) خروجه من الإسلام ليعتنق المسيحية .
و كما قلنا سابقا لا الإسلام حينقص و لا المسيحية أو اليهودية حيزيدوا و لكنها حرية شخصية من حق كل شخص إعتناق ما يريد و يتعبد كما يريد و ليس من حق مجتمع أو دوله أو قانون أن يجبروا أحد أن يظل يعتنق دين لا يؤمن به أو لا يعتنق بما فيه .
و شخصيا تحديدا فى حاله ( بسمه ) أجد إن موضوع إعتناقها اليهودية سوف يأخذ منها سنوات طويله و مراحل مختلفه لأن اليهودية ليست ديانه دعويه أو تبشيريه و من يريد إعتناقها يجب عليه الخضوع لإختبارات كثيره و شروط معينه تحت إشراف مباشر من الحخامات ليتأكدوا من إيمانه 100 % ليعلنوا إنه يهودى إيمانه سليم .
و هنا يبرز سؤال مهم ترى لو قوانين دول المنطقه تسمح بشكل عادى و طبيعى بتغيير الأديان سنجد كم شخص شهريا يتحولون من الإسلام لأديان أخرى ؟؟ خصوصا إن دول المنطقه ترحب بالمتحولين من الأديان الأخرى للآسلام بكل سلاسه دون أى تعقيدات أو محاذير .
و هذا سيقودنا لسؤال أهم :
شيوخ الدين هم السبب المباشر لهجره الناس من الإسلام سواء لأديان أخرى أو للإلحاد بسبب تخلفهم و تقديسهم كتب التراث المدنسه و عدم مرونه تعاليمهم مع العصر .
عزيزي الأخ طلال ، أرجو اعتماد العنوان الثاني للمقال مع شمري الجزيل ؟