عندما يكون لكل حادث حديث ويصبح الحديث عن الحدث متلوناً بين التحليل المفيد عن الحدث وذات معنى يستفاد منه ، يكون من ادلى بدلوه على اطلاع وملماً بالمعلومة والبينة يقدمها لمتابعيه للاستفادة دون تحيز لجانب دون اخر، وبين اللغة السوقية الهابطة المعبرة عن ضحالة الفكر والمنطق ولتعري صاحبها من اية قيم اخلاقية او سلوكية …؟! ، احدهم ….؟!، وعلى الخاص ارسل لي (( شريط فيديو يحوي رولات لاوراق تواليت مع فرشاة النظافة وقاعدتها ، وجميعها عليها صور الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب مع تعابير مسيئة بشتى الالفاظ … وكأنه يعتقد يفرحني بهكذا مستوى من التحقير الهابط ….؟؟!! )).
هنا اقول لهذا الشامت الذي اظهر مستوى اخلاقه هو وامثاله من الشامتين على وسائل الميديا …، وليس دفاعاً عن ترامب رغم حسناته واخطاءه كما يراها كل من تداخل ابان رئاسته ، انما بين مؤيدٍ ومعارضٍ لسياسة الرئيس السابق ترامب ، فشئناً ام ابينا وصفه سيبقى رئيس الولايات الامريكية السابق ، وله حرس من حوله بحله وترحاله لحين اجله ، ومقامه محفوظ اينما ذهب داخلاً او خارجاً وسيبقى له رأي يحترم في السياسة الامريكية ، فلا حضرتك ولا الملايين من امثالك يستطيعوا ان يصلوا ويجاملوا ويتعاملوا في المجتمعات على مستواه ….، وكم اتمنى على هذا الناقد ( التواليتي ) لو انه يستطيع بنفس النقد ان يوجهه الى
رئيس دولته سواءاً كان في الحكم او خارجاً منه ، ولكن للاسف ولغاية الان لم يوجد الحاكم العربي الذي يوجه له النقد داخل بلده من مواطنيه حتى ولو كان نقداً بناءاً ، إلا بعد فصل الربيع وعلى شاكلة ما حدث في فصول الربيع السابقة ..؟؟.
ميخائيل حداد
سدني استراليا
من ألأخر …؟
للشامتين بخسارة ترامب والفرحين بفوز الحاج بايدن والملا أوباما نقول … صبراً صبراً
فمن يضحك أخيراً سيضحك كثيراً وغداً لناظره لقريب ، سلام ؟