بابا الفاتيكان(فرنسيس) أخطأ بزيارته لأربيل؟.. أكراد البرزاني، لم يصدقوا أنفسهم وهم يشاهدون بابا الفاتيكان بينهم في اربيل (عاصمة إقليم شمال العراق) . لهذا سرعان ما سيسوا الزيارة وأقحموها في مشاريعهم السياسية والقومية ، فأصدروا طابعاً بريدياً يُظهر ما يسمى بـ ” كردستان الكبرى” تحيط براس البابا فرنسيس. إصدار هكذا طابع عليه خريطة “الحلم الكردي” تضم الأجزاء الشمالية الشرقية من سوريا و أجزاء من تركيا وايران ومن العراق، يؤكد من جديد على (النزعة الانفصالية) لدى الأكراد . علماً أن زيارة البابا لأربيل جاءت في إطار زيارته للعراق وهي زيارة (رعوية) للرعية المسيحية العراقية ، ينشد السلام للعراق والتسامح بين العراقيين. زيارة البابا لأربيل، لم تكن للتعبير عن موقف سياسي من (حاضرة الفاتيكان) داعم للمشروع الكردي الانفصالي ، كما اراد أكراد البرزاني تصوير الزيارة ، من خلال إصدارهم هكذا طابع بريدي ، له أبعاد سياسية . مؤكد أنهم لم يستشيروا
قداسة البابا فيما إذا كان موافق على إصدار هكذا طابع أسطوري .. الأكراد ، كثيراً ما وقعوا وسيقعون ضحية تزمتهم القومي وشعاراتهم وأحلامهم القومية الأمبراطورية ، الغير واقعية.
سليمان يوسف
من ألأخر … ؟
١: بالعكس من رائك مع إحترامي له ، أن زيارته للاقليم كانت ضرورية ليعلمهم بوضوح أن لا دولة ولا مستقبل لكم من دون المسيحيين وخاصة سكانه ألاصليين ؟
٢: النظرة القومية والعنصرية التي لازالت موجودة لدى الكثير من الكورد كما عند غيرهم سيتركونها مرغمين طوعا أو كرها ، لان التغني بالماضي والتاريخ والقوميات والاديان علىى حساب المواطنة وحياة وقيم الاخرين لن يجلب الا الكوارث والويلات على الجميع ، وشواهد التاريخ والواقع كثيرة ؟
٣: وأخيرا …؟
إصدار طابع كوردستان الكبرى وعليه صورة البابا لهو إعتراف ضمني بانه ودينه واتباعه وحدهم القادرون على تحقيق حلمهم ، وهذا ما يرعب الكثيرين وخاصة جيرانهم ، فزيارته شئنا أم أبينا أحدثت فزعا ورعبا لدى الكثيرين وخاصة المنظرين لقيم أكل الدهر عليها وشرب ، سلام ؟