انا و كل الحلوين معك يا سولين، و خلي الكلاب تعوي

عارضة الأزياء السورية سولين عمر تتخطى الخطوط الحمر وتتخلى عن ملابسها

من كتر ما عانيت من نموذج المراة المسكينة الماشية جنب الحيط و المستمتعة كونها قطعة شوكلا و منتظرة شي بغل يجي يقدرها و يغار عليها على اساس هاد هو قمة الحب، و يجي المسا تفتح لبغلها فقط فخادها، و تاني يوم تستفيض قدام العالم بالقدر الذي تمتلكه من شرف، من كتر ما عانيت و قرفت هاد النموذج التافه اللي اتسلط على مخاخنا و اتعشش فيه على انو قمة الحقائق، طول عمري احلم بهي المراة الحرة القوية الجريئة الشجاعة اللي خريانة على كل شي لا يليق بها، مشان هيك فرحان انا بسولين، سولين هو حلم عم يتحقق، جزء من تكويني، جزء دفعت عمري مشانو، اسى بيجيك كم بغل من سمعو بالعري اهتاجوا متل الحيوانات، متل تجربة بافلوف على الكلب، كلما كان يرن الجرس كان تنزل رويلاتو للكلب، بس طبعا ما حدا بتعب حالو و يشوف شو عم تحكي و كيف عم تتصرف، بكفي سولين اني اكبر الجرائد بالمانيا عم تكتب عنها كلام بجنن، جرائد بحياتها ما اهتمت بالموضة، سولين عاملة بلبلة واصلة بالمانيا حاليا اكبر المستويات السياسية بحيكها و بجرأتها و ذكائها بجانب

عفويتها و جنونها و عاطفيتها، احدهم كتب عنها ان كان قد بقي لدى الالمان ذرة شرف و انسانية يجب انت تكون سولين التوب توب موديل، كاتب مرموق و بحياتو ما اهتم بهاد المجال، بس سولين استفذتو.
خلاصة القول انا و كل الحلوين معك يا سولين، و خلي الكلاب تعوي

Farzand Omar

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.