جوتيار تمر /كوردستان
6/6/2020
عرّفت منظمة الصحة العالمية الوباء بانه حالة انتشار لمرض معين، حيث يكون عدد حالات الاصابة اكبر مما هو متوقع في مجتمع محدد او مساحة جغرافية معينة، وذلك في زمن او موسم او حتى مدة زمنية محددة، وليس هناك حدود توقف الوباء، لانه قد يحدث في منطقة جغرافية محصورة او يمتد في عدة دول، وكذلك لاحصر للزمن الذي يتفشى فيه الوباء فقد يستمر عدة ايام او اسابيع وربما يستمر لسنوات، وعند البحث في التلازميات الوبائية سيجد الباحث مصطلحين شائعين مترافقين وهما وباء وتفش، ويرى بعض علماء الوبائيات ان المصطلحين متطابقان ، بينما يرى اخرين ان مصطلح وباء يصف حالة تشمل منطقة واسعة وترتبط بازمة كبيرة، اما التفشي فيعبر عن حالة انتشار مرضية في منطقة او مناطق محددة اصغر من الوباء.
وتقنياً يمكن تحديد اهم الاوبئة التي عصفت بالعالم منذ عام 1918-1919 لاسيما بعد نهاية الحرب العالمية الاولى، حيث حصلت 40 مليون حالة وفاة بالانفلونزا الاسبانية، تبعها بعد سنوات حالات وفاة اخرى قدرت بين مليون الى اربعة ملايين بسبب الاصابة بالانفلونزا الاسيوية التي كانت الصين بؤرة ذلك الوباء بين عامي 1957-1958، ثم بعد ما يقارب العشر سنوات ظهر انفلونزا هونغ كونغ وحصدت ايضا ما بين مليون الى مليوني شخص، اما الايدز والذي يعد الاكثر فتكاً فقد ظهرت انيابه في 1981 واصيب مايقارب 78 مليون شخص به وبحسب الاحصائيات توفي منهم 39 مليون، ولم تكتفي الاوبئة بذلك وانما استمرت في ظهورها وكأن الصين تأبى الابتعاد كثيراً عن دائرة الاضواء فقد ظهر في اقليم غوانغدونغ في جنوب الصين متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) في عام 2002-2003 واصيب ما يقارب 8000 شخص توفي منهم حوالي 800 ، وفي 2003 ايضا وفي هونغ كونغ ظهرت انفلونزا الطيور ” اتش 5ان 1″ ، وحصدت حوالي 400 حالة وفاة، وبعدها اعطت الاوبئة استراحة قصيرة للصين وتوجهت الانظار هذه المرة الى المكسيك ففي عام 2009 -2010، ظهرت انفلونزا الخنازير ” اتش1 ان 1″ قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات بحوالي 18500، لكنها سرعان ما رفعتها الى بين 151 الفاً و 575 الفاً، ولتأخذ افريقيا حصتها فقد ظهر فيروس ايبولا في غنينا وامتد الى سيراليون وليبيريا بين اعوام 2014-2016، الذي يبدو بانه استمر اكثر من غيره، وأدى الوباء الى وفاة ما يقارب 113325 شخص، وفي عام 2015- 2016 ظهر فيروس زيكا وكان رهيباً وذلك لانه ادى الى حدوث تشوهات خلقية لدى المواليد في امريكا الجنوبية، وقد تم ربط الفيروس بالاف حالات الاصابة بمرض الصعل لدى المواليد، وهو تشوه خلقي يكون فيه رأس الطفل اصغر من الطبيعي.
لقد اثارت هذه الاوبئة مخاوف كثيرة لدى البشر، لاسيما ان بين فترة واخرى وخلال فترة انتشار تلك الفيروسات كانت تظهر ملامح تفشي لفيروسات اخرى قد لاتكون بقوة وحجم دمار السابقة الذكر الا انها كانت تثير المخاوف والقلاقل لدى العالم وربما في مجتمعات وضمن جغرافيات محددة ولفترات زمنية محددة الا انها اجمالا كانت مفجعة كتفشي بكتيريا السالمونيلا في اميركا، وفيروس ماربورغ الذي يعد اكثر الفيروسات فتكاً لانه لايوجد علاج لها منذ اكتشافه في افريقيا، وفيروس هانتا في امريكا، وفيروس التهاب الكبد الوبائي، وفيروس حمى الضنك ،وحمى لاسا، والحمى الصفراء، وحمى القرم – الكونغو، والعديد من الفيروسات الاخرى التي اصبح الانسان مستهدفاً رئيسياً لها، والغريب ان غالبية تلك الفيروسات والاوبئة تنتقل من الحيوانات بكل تصنيفاتها واحجامها من البعوض الى القردة الى الدجاج والخفافيش وغيرها من الحيوانات الى الانسان، والاغرب ان الانسان قديما وحديثا لا يتعظ ولايتخذ الاجراءات اللازمة للحد من الاصابة بها، انما يمضي قدماً في همجيته تجاه شهوته في التعامل مع الحيوانات سواء شهوة الجسد او شهوة البطن “الجوع “، وذلك ما جعلنا نراجع مفاهيم قديمة وكأن تاريخ الانسان لايتعدى سوى كونه ملعوناً بدءَاً بما يسمى العاقل وهو في الاصل ليس الا قشرة غبية يكتشف الاشياء ويعيد تدويرها لتكون وباء ودمار له وتهديد دائم لوجوده، فتاريخياً الطاعون كان وباء يحصد وبحسب بعض الاحصائيات ما يقارب 5000 شخص سنوياً، والطاعون هو عدوى بكتيرية حادة تنتقل في المقام الاول عن طريق البراغيث، حيث يعيش الكائن الحي الذي سبب الطاعون والمسمى ب” يرسينيا بيستيس ” في القوارض الصغيرة وينتقل الكائن الحي الى الاشخاص الذين تلدغهم البراغيث التي تتغذى على القوراض المصابة، او الذين يتعاملون مع الحيونات المصابة.
ومن يتتبع الوجود الانساني سيدرك بانه اصبح بمرور الزمن كتلك البراغيث التي تتغذى على الافكار المصابة، فيصاب بها، ومن ثم ينقلها بدوره الى من حوله وفي حالة المجتمعات الحالية فانه في ظل العلاقات الاجتماعية الواهمة بين الاندماج والاختلاط المباشر والكثيف، وبين الانعزال واللامبالاة ، ومن ثم الشذوذ الفكري المتحد بالعقل التآمري المتمثل بنظريات وافكار ناجمة عن الاضطهادات على مختلف الاصعدة، ينتج منها مجتمعات موبوءة في الاصل لذا حين يظهر فيروس فانه لن يبذل جهداً كبيراً ليصل الى مرحلة الوباء المتفشي، ولعل الواقع الحالي يثبت تلك الرؤية بشكل واضح وجلي، ففي اواخر 2019 وبداية 2020 ظهرت جائحة كورونا والتي عدت من زمرة واسعة من الفيروسات والتي تشمل فيروسات يمكن ان تتسب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تترواح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، والغريب بل العجيب ان مصدرها يعود ايضاً الى الحيوانات على اقل تقدير، وذلك لوجود اراء عن غموض مصدر الفيروس، ولكن غالبية الاراء تذهب انه ظهر في الصين بسبب التعامل البشري المباشر مع بعض انواع الحيونات البرية كالخفافيش وغيرها، وما ساعد على تفشي الفيروس كان الاحتكاك المباشر بين المصابين وذويهم او مع من يتعاملون معهم، والشيء الاغرب انه تفشى بصورة لم يتوقعها اصحاب الاختصاص والشيء اكثر جدلاً انه لحد الان بعد مضي ما يقارب 6 اشهر، مازال البحث عن لقاح للحد من انتشاره او للحد من فتكه بالاشخاص جارياً دون اية نتائج معلنة بشكل رسمي ومعتمد من منظمة الصحة العالمية، وبغض النظر عن نظريات المؤامرة التي ترافق وجود الفيروس وسبب تفشيه وكيفية ظهوره، فان العلة الاكثر وباءاً من الوباء نفسه هو الانسان، حيث نجده يتعامل بنفس النهم الحيواني الشهواني الشرس مع الحيوانات المصدرة للفيروس، وفي الوقت نفسه لايهتم بما توصل اليه العقل البشري نفسه من تحليل الوضع والترشيد والتوجيه الذي يتصدر القنوات الاعلامية بجميع انواعها، باستثناء بعض القنوات التي دائما ما تنظر الى الفوضى من منظور الربح التجاري الاقتصادي، فان الغالبية العظمى تحذر الانسان من الوباء وتحدد معالمه وملامحه وكيفية الاصابة به، وتحذره من مغبة عدم الالتزام بالتوجيهات الصحية واخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب اصابته واصابة من حوله ممن يدعي اهتمامه بهم، ومع كل ذلك النتائج ظاهرة للواعي واللاواعي، الفيروس في انتشار تصاعدي مهيب ومريب، والانسان يقع ضحية عقله اللاعقلاني في تحدي الوضع وتحدي الارشادات والتوجيهات، والمثير للانتباه ان الانسان يدرك بأن في الامر فاجعة كبيرة له ولمن حوله ولكنه لايتراجع، فيكرر الخطأ نفسه، وتقع الكوارث، اي وكأني به يلدغ من نفس الجُحر الف مرة دون وعي منه، فجميع الاشارات تؤكد ان الحيوانات كانت ولم تزل هي المصدر الاساسي لنقل وتفشي الفيروسات القاتلة للانسان، ولكن ذلك لم يجعل الانسان بعقله البشري ان يتوقف للحظة ويمنهج ويمنطق تعامله مع تلك الحيوانات، بل ان الانسان بكل همجيته اصبح مصاباً بالشره المرضي او اضطراب نهم الطعام، حتى اصبح يتباهى بهمجيته في اكل الحيونات بجميع اصنافها نياً “غير ناضج” ، دون اية احتياطات لازمة، وعلى الرغم من كل الصيحات التي اطلقت للحد من الانجراف المقيت وراء تلك الموجة الا ان الانسان لم يلتفت الى تلك الصيحات التي لاتصدر من جهة خاصة باوطانهم لتحولها بعض اجهزة الاعلام الى مادة عدائية وتحريضية، انما صادرة من منظمة الصحة العالمية بغض النظر كما سبق وان قلت لاصحاب نظرية المؤامرة فان المنظمة تبذل جهدها في التوعية والتوجيه وتقديم المساعدات.
من هناك نرى بان حصر الفيروس او الوباء في تعريفات علمية مسبقة ليس كافياً لأن الوباء اكبر واعمق في الواقع من تلك التعريفات، فالوباء الاكثر فتكاً بالوجود والكون كان ولم يزل الانسان نفسه، الذي لاينصاع للمنطق العقلاني الذي من المفترض انه يتميز به عن غيره من المخلوقات ، فمجموع الاصابات بجائحة كورونا تؤكد ان الانسان لايعي الا ما يشتهيه حيث بلغت الاحصائيات للحالات المصابة الى اللحظة التي اكتب بها الان هذه المقالة ( 6.993.337) حالة، وعدد الوفيات بحسب الاحصائية المعلنة من منظمة الصحة العالمية ( 402.439) ، وعلى الرغم من حالات الشفاء ايضا في تزايد الا ان حالات الاصابات ايضاً في ازدياد مستمر، وكل ذلك اوجب علينا التوقف عند حدود انسانيتنا والبحث عن انفسنا والتساؤل في نفس الوقت اذا كنا نحن البشر مستعدين لان نتحمل عاقبة افعالنا وشهواتنا وكل رغباتنا أم اننا في انحدار جذري ومستمر نحو الهاوية التي نصنعنها بانفسنا لانفسنا..؟ .
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
#شاهد مناظرة بين الخائن عميل المخابرات السورية #أحمد_كامل مع د #وفاء_سلطان حول مستقبل #سوريا
Published by:وفاء سلطانعودة السلطان
Published by:ميسون البياتيالعقوبات الغربية العبثية على #نظام_الملالي؛ و #حرب_العملات على #العراق
Published by:حسن محموديرحلتي مع الإسلام!
Published by:مفكرتسييس متبادل لعملية (حرق نسخة من القرآن)
Published by:سليمان يوسف يوسفخاطرة لا سبيل غير مغامرة الرحيل
Published by:علي الكاشعن الذي يحدق في بياض الأبجدية
Published by:حمود ولد سليمان#القامشلي #السورية وظاهرة (التعدي على الفتيات في الشوارع)
Published by:سليمان يوسف يوسففيلم "القتل اللذيذ"
Published by:أسامة حبيبمباحث في اللغة والأدب/27 معنى كلمة قطر
Published by:مفكرأريدو مدينة الآلهة
Published by:عضيد جواد الخميسي#شامية تسوح ب #درعا
Published by:مفكروفديناه بذ..بح عظيم
Published by:صباح ابراهيم#أصالة_نصري
Published by:مفكرفيلم "أغنية العروس"
Published by:أسامة حبيببلا فطور
Published by:عصمت شاهين دو سكيفي قريتي تراءى وجه الله
Published by:آدم دانيال هومهأضاءة .. بين الهوية الدينية و الهوية الوطنية
Published by:يوسف تيلجيميليشيا #الحرس_الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية ل #الإتحاد_الأوربي
Published by:حسن محموديلن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
Published by:رعد يوسفوردتي الشامية Damask Rose …
Published by:سامي خيميالغرب وحقيقة ما يجري في #إيران و #العراق
Published by:حسن محموديلقيت هالباكيت صدفه اليوم مدري لمين
Published by:مفكرألفيليون أمل #العراق و مستقبله
Published by:عزيز الخزرجيجحيم ارتفاع اسعار المواد الغذائية
Published by:اسعد عبد الله عبد عليالمسلمُ.. بين #تُجّار_الدين وحقائق التاريخ!
Published by:مفكر#علي_فرزات: #سورية ترحل بكم
Published by:مفكرفيلم "A Hero"
Published by:أسامة حبيبالسلطة ورجالها في العالم العربي
Published by:مفكردور التربية والتعليم في ترسيخ قيم المواطنة والانتماء الوطني
Published by:فواد الكنجيعصر نهاية الدكتاتورية في #إيران!
Published by:حسن محموديالله بآلمرصاد لكل ظالم و معتدي ..
Published by:عزيز الخزرجيفيلم "العاشق"
Published by:أسامة حبيبإحياء نظام #ولاية_الفقيه الكارِه المحتضر؛ خطيئة لا تغتفر
Published by:حسن محموديمن كوارث #عبد_الناصر…
Published by:أديب الأديبفيلم "Monsoon Wedding"
Published by:أسامة حبيب#إيران… حكم على #بيتا_حقاني_نسيمي بالسجن 18 عاما
Published by:حسن محموديحول القرآن في #سورة_مريم
Published by:صباح ابراهيمنبشُ قبور خلفاء المسلمين!
Published by:مفكر#رامي_مخلوف يقترح تعويم الدولار لتحسين #الاقتصاد_السوري
Published by:مفكرمفارقات آشورية: تفاعل و سجال حام حول "التسمية والهوية".. صمت ولامبالاة تجاه القضايا "القومية والسياسية"
Published by:سليمان يوسف يوسفمن يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
Published by:علي الكاشأديان مزقت الشعوب وفرقت البلدان
Published by:صباح ابراهيمعصمت دوسكي لسان عصره - بقلم فوزية بن حورية
Published by:عصمت شاهين دو سكي#أبرم_شبيرا طاووس قومي فارغ ومتقلب
Published by:رياض السنديالعراق بحاجة لخط مترو بين #بغداد و #البصرة
Published by:اسعد عبد الله عبد عليدولاب ألوان الحب
Published by:ميسون البياتي#إيران… صقيع #الملالي
Published by:حسن محموديفيلم "Black Book"
Published by:أسامة حبيبمباحث في اللغة والأدب/26 مفاهيم لغوية
Published by:مفكرشتم وطرد رئيس #الإئتلاف المعارض الشيخ #سالم_المسلط من #إعزاز !!!…
Published by:سليمان يوسف يوسفقصة الكاتبة الفرنسية #كليرا_غالوا مع العاطلين
Published by:اسعد عبد الله عبد علياوراق منثوره المتناقضان
Published by:رافع يونانإفرازات ألأميّة ألفكريّة :
Published by:عزيز الخزرجي#العراق: لماذا الايفادات ممنوعة عن موظفي الجامعات؟
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأحدث التعليقات
- جابر on استحلال نكاح الطفلة الرضيعة والتحرش بها جنسيا ووقت وطئها
- جابر on شاهد السياسي العنصري الدنماركي #راسموس_بالودان يحرق #القرآن_الكريم وسط تدابير أمنية أمام #السفارة_التركية في #السويد
- صباح ابراهيم on الرد الحاسم على الشيخ العريفي و من انتدبه للدفاع عنه 2
- س . السندي on لن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
- ranos on استحلال نكاح الطفلة الرضيعة والتحرش بها جنسيا ووقت وطئها
- Ibrahim on لن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
- علي المهدي on المسلمُ.. بين #تُجّار_الدين وحقائق التاريخ!
- س . السندي on اوراق منثوره المتناقضان
- س . السندي on ما هو الدين الأفضل في العالم ؟
- س . السندي on من كوارث #عبد_الناصر…
- دكتور سيتى شنوده on نبشُ قبور خلفاء المسلمين!
- ابو مضر العستثاطي on نبشُ قبور خلفاء المسلمين!
- Badda on شاهد قصيدة: ساعين قحبة شارعنا بوظيفة خازن بيت المال
- س . السندي on الحقائق التي كشفت عنها الانتفاضة الوطنية ل #الشعب_الإيراني في ذكرى مقتل #قاسم_سليماني
- صباح ابراهيم on أسباب غزوة خيبر الحقيقة!
- جابر on لماذا (المسيحي الفلسطيني) لا يحمل السلاح في وجه الإسرائيلي ؟؟؟
- جابر on الرد على شبهات الوهية المسيح
- مفكر on الرد على شبهات الوهية المسيح
- numan.a.chmat on الرد على شبهات الوهية المسيح
- Peter Samouel on لماذا (المسيحي الفلسطيني) لا يحمل السلاح في وجه الإسرائيلي ؟؟؟
- اينشتاين دي باروخ on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- مرسي محمد مرسي on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- إيمان خليل on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- رونابيل ارخماس on محمد متولى #الشعراوى ليس الركن السادس من أركان الاسلامب.
- فيتزبرغ رافاييل on قراءة آرامية للقرآن
- فراس القنطيبي on الرد على شبهات الوهية المسيح
- رافضي متنور on ما قيمة معايدة المسلمين لمسيحيي المشرق؟؟؟
- س . السندي on ما قيمة معايدة المسلمين لمسيحيي المشرق؟؟؟
- Mazin Al-Baldawi on أميرُ المؤمنين وأمُ المؤمنين!
- ابراهيم سلطان on ابرز كتاب وكاتبات مفكر حر