
بعد توقيع الصلح بين #بوتين و #اردوغان عن #الأسد و #الأخوان: تسريح جميع الضباط, صف الضباط والأفراد الاحتياط اعتباراً من 1-12-2021
**النفاق السياسي**
– عندما أعلن المؤتمر السوري العام في 7 آذار 1920 الأمير «فيصل الأوّل» ملكاً دستوريّاً على سورية ، ذهب وفدٌ من جبل لبنان إلى دمشق للتّهنئة، وكانت فرنسا ضدّ فيصل ، وبين أفراد الوفد شاعرٌ شعبيّ زجّال بارع في النظم .
-عندما وصل الوفد إلى مقرّ الملك فيصل بادر الزجّال بالقول وبأعلى صوته بطريقة «العراضة» أو «العديّة» :
«بواريدنا.. بتردّها
وبصدورنا منصدّها
فيصل أمير بلادنا
باريس تلزم حدّها»..
– وبعد أربعة أشهر بالتّمام لـمّا اجتاح الجنرال «غورو» دمشق بعد معركة ميسلون في تموز 1920 وغادرها الملك فيصل ، ذهب الوفد ذاته من جبل لبنان إلى دمشق لتهنئة الحكومة الجديدة الموالية للفرنسيّين ـ الوفد نفسه بلا زيادة ولا نقصان ـ وكان في عداد الوفد ذلك «الزجّال» .
عند وصول الوفد إلى دمشق راح صاحبنا الزجّال يُنشد وبأعلى صوته أيضاَ:
«يا مير وش لك بالحروب
باريس منّك قدّها
هيدي دول بدها دول
راعي غنم ما يردّها »..
– مائة عام مضت وأكثر ولم يتغيّر شيء.
وما زال النفاقٌ مستمرا ..
منقول