صحابي – جليل – لقى واحده ماشيه في الشارع فمد ايديه على جسمها .. وشه اتخبط في الحيطه اتعور .. فالنبي قاله على فكره ربنا ( عاوز لك الخير ) لانه لما بيحب حد بيستعجل له العقوبه في الدنيا
عقوبه التحرش هنا كانت ( خبطه حيط ) من عند ربنا .. علشان كدا لما ( نبهان التمار ) هجم على واحده بتشتري من الدكان بتاعه .. النبي بشره بالمغفره وقرا عليه ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم )
ولما راجل ( اغتصب ) واحده راجعه من صلاه الفجر .. واتهموا ( واحد برئ ) وكانوا هيرجموه .. الراجل ضميره صحي واعترف .. عمر قال : نرجمه بقا يارسول الله .. النبي استجدع اللي عمله وقال لا سيبوه ربنا سامحه و ( تاب عليه ) خلاص
الست اللي كانت في الشارع او في الدكان او اللي اغتصبت جنب الجامع مبنعرفش بعد كده عنهم حاجه .. لأن الحواديت بتنتهي دايما بالتوبة فإن ( الحسنات يذهبن السيئات )
—————————
راجع : الخراج ١٦٥ الطبعه ٥ / السنن الصغرى للبيهقي / اسباب النزول للواحدي ٨٢ / حياه الصحابه ١٤٠ ج ٣ / البيان والتعريف لابن حمزه الحنفي ج ١ – ٧٦ / صحيح البخاري ومسلم – كتاب التوبه