اغتصاب عنصرين من الحشد العشائري تابعين للناهبة بسمة بسيم لطفلة من الموصل.
ولكون الحشد ليس مُنزّه فهو إبن أجواء الفساد فلا غرابة من إنتشارحالات التحرش واغتصاب النساء والأطفال بينهم وكذلك بين بقية العامة , فالمجرم مجرم أيا كانت هويته ولا يهم البحث عن هوية المغتصبين وإشعال حربا جديدة بقدر ما يهمّنا السؤال :- كيف وصلنا لهذه البشاعة وما السبب في التزام الصمت أمام قوانين لا تحمي المواطن ؟
بين حين وآخر نسمع عن حالات تحرش واغتصاب لأطفال ونساء في عموم البلاد وتحديدا الموصل حيث أجواء الفساد والفوضى المنشرة بالبلاد مع إنعدام للقانون الذي يردع هؤلاء فالرأس فاسد وينشر الفساد كالنار في الهشيم .
النائبة في البرلمان بسمة بسيم تبرأ مغتصبون لطفلة في الموصل يوم 7_13 بحجة عدم كفاية الأدلة لكونها قاصرا معنى هذا بأن القانون لا يأخذ بكلام القاصرات ومن حق أي مجرم أن يفرّغ شهواته
بأي طفلة ,وكذلك القانون لا يأخذ بكلام الزوجات المعنفات اللواتي يشتكين على أزواجهن فيما لو لم يكن لديهن إثباتات, كسر أو عوق أو اقتلاع عينها مثلا.
#حق_بنت_الموصل
#تشريع_قانون_ضد_العنف_الاسري