المقدّمة *
بداية غايتنا ليست النقد والتجريح بل طرح الحقايق والوقائع والتي اليوم أسطع من شمس الظهيرة ، وهى التي تؤكد ما نقول ، والمصيبة أنهم لازالوا كذالك والاخطر مصرين في فهمه الخاطئ لله والدينَ ؟
ومن ينسبون للإسلام بعض القيم والحضارة فالحقيقة الفضل ليس للإسلام ولا لنبيه بل للسريان ولزنادقته الملحدين ، الذين يفتخرون بِهِم اليوم بكل وقاحة بأنهم علماء عظماء مسلمين ؟
المَدْخَل *
١: كيف لا يكون المسلم متخلفاً وهو غارق في الجهالة والخرافة حتى أذنيه ، فهل من يؤمنون بِإله يجازي القتلة والسفلة والغزاة واللصوص والمغتصبين بغلمان وحور عين ، أو من يؤمنون بلص وقاتل وغازي ومغتصب بأنه أشرف خلق ألله وحتى أشرف من الملائكة لهم عقل أو ضمير أصلاً أو شئ من الدين ، حقا لهى مفارقة غريبة وعجيبة لا توجد ألا عند المُسلمين فقط ؟
٢: أليس من يؤمنون بمثل هذا الهراء هم فعلاً جهلة ومتخلفين وبإمتياز ، كيف لا والعالم يعيش اليوم في عصر سطوع الحقائق والوقائع والافكار والتنوير ، وكما قال السيد المَسِيح {ليس بخفي إلا ويُظهر ، ولا بمكتوم إلا ويعلن} وهذا ما يحدث فعلاً ؟
المَوِضُوع *
١: نعم سيبقى المُسلمون متخلفين ما دامو مصرين على عدم الاعتراف بجهلهم وتخلفهم ، وألانكى إصرارهم على تقديس هلوساتهم وجنونهم وأنها من عند الله ، والتي لا علاقة لها لا بالله ولا بالحقائق والوقائع ولا بالمنطق والعقل ؟
٢: كيف لعاقل أن يؤمن بأن ألله عادل ورحوم وقدوس وفي نفس الوقت عنصري وشرير وديوس ؟
أليس من يؤمنون بمثل هذه التناقضات والأضداد الرهيبة والشنيعة هم فعلاً جهال ومتخلفين ، والمصيبة الاكبر أنهم يريدون فرضها على المجتمعات المتطورة والمتنورة الاخرى بالسيف والنحر والارهاب ، وهم يلجأون اليها وليس إلى الدول المتأسلمة بالملايين كالذباب ؟
٣: من هنا نستنتج بإستحالة إصلاح المسلمين من دون إصلاح الاسلام نفسه أولاً ، والمصيبة كيف يصلح شجرة الاسلام وجذورها أصلاً متعفنة من زمان ، والمصيبة الاكبر أنهم لازالوا يتغذون منها قيمهم وتعاليمهم ؟
فبالمنطق والعقل {كيف يستقيم الدين وعوده أعوجُ ، وكيف يستقيم المسلمين وقدوتهم بسلوكه وأخلاقه أعرجُ} ؟
لذا يستحيل لشجرة رديئة أن تعطيك يوماً ثماراً صالحةَ ، فكما قال السيد المسيح { الشجرة الصالحة تعطيك ثماراً صالحة والشجرة الرديئة تعطيك ثمار رديئة} وهذا القول قاله لتلاميذه للتميز بين الانبياء الكذبة والصالحين (فمن ثمارهم تعرفونهم) ؟
٤: لذا لا صلاح ولا إصلاح من دون الاعتراف بالحقيقة المرة الموجودة في القرأن والاحاديث ، وثانياً تصحيح مسارهم وسلوكهم نحو الاخر كبقية البسر ، وثالثاً تصحيح فهمهم الخاطئ نحو الله والدين والناس ، وهذا لن يتأتى من دون ازالة العفن المتراكم فوق عقولهم منذ أكثر عام 1400 عام ؟
وأخيراً *
يقول أينشتاين {اذا أردت أن لإيضحك الناس على معتقداتك ، فيجب أن لا تكون تلك المعتقدات مضحكة} ؟
فأحبتي كيف لاتكون مضحكة لابل ومخزية وفضيعة وشنيعة وهناك مَن يؤمن (بنكاح الميتة والبهيمة ورضاعة الكبير وزواج المتعة ومفاخدة الرضيعة والطفلة وزواج المسيار والمطيار وغيرها من العفن والرجس والنجس) سلام ؟
سرسبيندار السندي
Oct / 30 / 2020