((المسلمين لم يكذبوا عندما قالوا ان أسم محمد تم ذكرة بالاناجيل))

لمحات عن توظيف العهد القديم في القرآن

تاريخ الأناجيل المنحولة: أهميها وتأثيرها على الديانة المسيحية وما تلتها من معتقدات (ديانات)

الأناجيل المنحولة، التي تشمل مجموعة من الكتب التي لم تدخل الكتاب المقدس المسيحي، وتشمل مجموعة من الأناجيل والكتب التي كتبت في الفترة ما بين القرن الأول والقرن الرابع الميلادي والتي تم محوها وحرقها. وعلى الرغم من ذلك فقد وجد بعض النسخ منها كمكتبة نجع حمادي في صعيد مصر، والتي تحتوي على معلومات وتفاصيل قيمة حول الديانة المسيحية وتاريخها المغيب.

ومن بين الأناجيل المنحولة، يعتبر “إنجيل يهوذا” أحد الأناجيل الأكثر شهرة، حيث يعتقد بعض الباحثين أن من كتبَ هو الرسول يهوذا الإسخريوطي. وعلى الرغم من أن هذه الأنجيل يحتوي على بعض المعلومات القيمة، لكن بسبب اختلف عن الأناجيل الحالية في بعض الجوانب الهامة، قد تم رفضه من قبل الكنيسة المسيحية الرومانية.

وتعتبر الكتب الأبوكريفية مصدرًا هامًا لدراسة الديانات السابقة كاللإسلام، حيث تناقش بعض هذه الكتب أحداثًا وشخصيات مختلفة من الكتاب المقدس، وتشير بعضها إلى النبي المحمد، ويعتقد انه مؤسس دين الإسلام ، وذلك لان بعض المسلمين يعتقدون أن الأناجيل الحالية قد تم تحريفها، وأن الأناجيل المنحولة هي الأناجيل الأصلية.

كانت بعض الكتب الأبوكريفية تلقب شخص المسيح ب “المحمد ܡܵܗܲܡܲܕ” والذي يقصد به صاحب المجد او المحمود. والمسلمين اعتقدوا أنه النبي محمد.

فالأناجيل الابيونية كانت لا تؤمن بإلوهية المسيح وكانت تقول انه نبي الله ورسوله وتلقبه بالمحمود او المحمد وهو يتمتع بصفات بشرية فقط، ويحمل رسالة الإيمان بالإله الواحد. وهذا ما جعل المحمد الشخصية التي تشير إليه النصوص الأبوكريفية يتمتع بصفات تشبه بعض صفات النبي محمد بن عبدالله.

وتقول كتب النصارى الابيونية المنحولة أيضاً أن النبي المحمد “يسوع” هو من العرب ومن نسل إسماعيل، وهذا يُشار أيضًا إلى محمد بن عبدالله. وتذكر أيضًا بعض النصوص الأبوكريفية إلى انه سيأتي بدين الإسلام (ܕܲܝܵܢܵܐ ܫܲܠܡܵܐ) اي الشريعة الكاملة.

نصوص الأناجيل المنحولة مهم جدا للباحثين المهتمين بتاريخ الاسلام والممسيحية المغيبان ،لانها تذكر المحمد مؤسس الشريعة الكاملة.