
هو البني ادم كدا غرور … قبل ما ياخد اخر حباية مضاد حيوي يرجع يدعي عالغرب الكافر
شيخ الازهر يقرأ ضمور الغرب بعد رحلة علاج في الغرب
منقول من مواقع الفيس بوك التي تتحدى الإسلام
المسلمون يؤمنون أن اليهود والنصارى متنورون ويعرفون الله والدين أكثر من غيرهم وأن اهل الكتاب هم مراجع المسلمين الأساسيين في فهم الإسلام، وأن هذا الكلام ليس أجتهادا منهم بل هو أمر الله الذي قال : (وأسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)،اهل الذكر هم اهل الكتاب الذين عرفوا الله قبل المسلمين. هذه الإحالة من الله لهم تعني أنهم من يثق الله بهم وبدينهم وأنهم على الحق في أقل الأحتمالات، فكيف جمع المسلمون بين الحكم بضلالتهم وأن الله غضب عليهم وجعل منهم القردة والخنازير ويطلب منهم في نفس الوقت أن يأخذوا بعض دينهم مما لا يعلمون عنه من هؤلاء القردة والخنازير؟
شيوخ الإسلام هم من لعبوا بعقول المسلمين وفسروا لهم ان اهل الكتاب يؤمنون بكتاب محرف ، وقد انحرفوا عن الدين الصحيح ، واسسوا لهم دينا بغير ما جاء به عيسى عبد الله ورسوله . لكنهم لم يسألوا انفسهم لماذا وصف القرآن عيسى انه كلمة الله وروح منه إن كان عبده ومَثَلهُ كمثلِ آدم خلق من تراب الأرض ؟ ولماذا وصفه القرآن انه آية للعالمين وانه الزكي والمبارك، وقد اعترف القرآن بأعمال ومعجزات المسيح انها مماثلة لعمل الله تماما في الخلق واحياء الموتى وشفاء المرضى وعلم الغيب وابصار الأكمه وانطاق الأخرس . وهذه اعمال لا يقدر على تنفيذها البشر سوى الله بكلمته المتجسد بابن الإنسان يسوع المسيح واتحد روحه بجسده اتحادا بلا إنفصال . و نسأل المسلمين هل يخلق الله كلمته من تراب، وهل كلمة الله مخلوقة ام ازلية الوجود بأزلية الله ؟ لقد اهينت قداسة الله عندما كتب مؤلف القرآن ان كلمته المقدسة وروحه معادلا لتراب الأرض ومن التراب خلقت كلمة الله . كلمة الله لا تخلق بل موجودة منذ الأزل بوجود الله وأزليته ، لأنه لا يمكن ان نؤمن بوجود الله من الأزل بلا كلمة وبلا روح . فكيف يكون من يمثل كلمة الله على الأرض مثل آدم مخلوق من تراب ؟