
الكاتب العراقي عزيز الخزرجي
تعليق على مداخلة من مرتزق حزبي (محمداوي) لا يرى سوى أنفه!؟(1)
و الله أنتَ آلمرتزق و آلكاذب و آلمنافق يا “أبا هشام المحمداوي” ..
أنت و أمثالك و أحزابك و مليشياتك هم من قتلونا و شرّدونا وسرقوا أموالنا و تأريخنا و ما زلنا ندفع ثمن الغربة و التشريد .. و قد فعلتم كل ذلك الأجرام و آلحرام و الظلم و الخراب لكونكم بلا أدب و أخلاق و مرتزقة و عملاء و بلا حياء و ضمير لكل من يعطيكم المال و الرواتب ولا وجود للعقائد .. بل و أعدّتم البعث و المخابرات الصدامية من جديد و حتى فدائي صدام الأراذل و القاتل المجرم خميس الخنجر الذي كان راعيا للغنم من قبل عدي المقبور و قتل آلاف من العراقيين الأبرياء عبر خيمة الأعتصام في الرمادي ؛ و بآلتالي أرجعتموهم للحكم و صرفتم لهم الرواتب و الأموال و المقاعد و الأحترام, تقديراً لقتلهم للأبرياء و للصدر الأول و الثاني و كل من سار على نهجهم من الدّعاة الحقيقيين لا المزيفين مثلك اليوم و من أمثالكم و أمثال قادتكم المنافقين الكاذبين كآلمالكي و الجعفري و أبو مجاهد الركابي و أبو إعبيس وووو .. و بآلمقابل .. هل تعلم رغم إني كنت موظفاً و رئيسا لقسم التأسيسات الكهربائية في وزارة الصناعة في سبعينات القرن الماضي / مركز التدريب المهني في ساحة الطيران , و لموقفي من آلنظام تمّ فصلي من الوظيفة بسبب معارضتي للبعث و كل تشكيلاته ككل لا كجزء .. هذا في يوم كنتَ و الشعب العراقي كله ربما إستثناآت مع أحزابهم و مراجعهم يغطون بنوم عميق بإستثناء الصدر الأول و عائلته و الصدر الثاني فيما بعد و من أيّدهم بحق .. فجميع العراقيين كانوا يهلهلون [بآلروح ؛ بآلدم ؛ نفديك يا صدام] !؟؟
و كنتُ أوّل من أسس (حركة الثورة الأسلامية) إلى جانب قيادتي لحزب الدعوة بعد شهادة أخوتي محمد فوزي و خليل و وافي و كريم و كريم المؤمن و فؤآد و بديع و موسى وووو قبلهم قبضة الهدى و جاهدنا على كل الجبهات و على مدى أكثر من 60 عاماً ضدّ الظلم و ضدّ كل منافق مثلكَ و مثل أبيك و قادتك المرتزقة العملاء و لحد هذه اللحظة لم أستلم حقوقي التقاعدية لأني لم أساوم ولم أتنازل لأحد ولم أمدح أحداً .. فهؤلاء المتحاصصون يعتبرون الذي يمدحهم و يمدح حزبهم و يمجّدهم هو المؤمن المستحق للراتب و الأموال والمسؤوليّة و آلأموال الحرام و ليس الموالي للأسلام و آلشهداء و الحقّ .. بل معيارهم مدى تعظيم نفوسهم و أحزابهم .. كما كل مرتزقة أحزاب اليوم يعني (عبادة الشخصيات) .. و أقسم بآلله الذي لا تؤمن به يا (محمداوي) بشكلٍ واقعيّ و حقيقةً أنتَ و حزبكَ لستم سوى مرتزقة لراتب حرام .. لأنكم تؤمنون به تعالى شكلاً و ظاهراً و لساناً فقط لمصالح دنيوية .. لا قلباً و عملاً بمعايير الأسلام التي تجهلونها جملة و تفصيلا لأنكم أساساً تجهلون و حتى مراجعكم للغة القلوب و أهل القلوب الذين يوالون الأمام الغائب حقاً ..
و يُمكنك أن تسأل كل المعارضة من حولك .. كحسن العامري و نوري و أبو إعبيس و إكريم و حلاني و جعفري و كاظمي و ألركابي و العسكري و حتى غيرهم من المجرمين البدو و المعدان المرتزقة منهم الذين تعرفهم ..
و أزيدك من الشعر بيتاً ؛ بأنّ ملفي ما زال مركونا في رئاسة الوزراء و سأقاوم الباطل و الظلم و الفساد و السرقة و النفاق و الأنتهازية و لا أُأيّد من يعبد نفسه و حزبه ولا أتنازل لأيّ إنتهازي و منافق حتى لو كان أكبر مستكبر في الأرض و هذا هو الدين الذي تعلمناه من الصدر الفيلسوف .. و الحياة معكم لا تساوي تُراب شسع نعل و ليس فقط شسع نعل كما قال الأمام علي المظلوم الذي قتله أجدادكم كما ابنائه جميعًأ حتى الصدر على نفس تلك الأرض ..
هذا .. رغم إني كنت أوّل أو ربما في أسوء الأحول و اقله ؛ من أوائل المفصولين السياسييين من سبعينات القرن الماضي و كنتُ أحد الثلاثة الذين قدحت برؤوسهم فكرة تأسيس المجلس الأعلى إبتداءاً فيما بعد للم شمل المعارضة برعاية الولاية .. بينما القادة المزيفيين أمثال جعفري البعثي ضمن رئاسة صحة واسط و زوجته البعثية التي أرسلها البعث اللئيم الهجين لأنكلترا لتدعم إطروحة السلاح الكيمياوي البعثي لضرب الثورة الإسلامية .. فذهب معها على أساس آلدراسة على حساب صدام كما فعل الملعون حسين الشهرستاني الفاسد عضيد نوري المالكي الذي كان(المالكي) نفسه يعمل ضمن وزارة التربية البعثية التي لا تقبل إلا البعثي كقرار مركزيّ أي كان بعنوان معلم أو مدرس تربوي إلاّ أن يكون منتمياً للبعث و حتى لو لم يكن منتمياً فأنه لم يقدم شيئ لله بل العكس أفسد و مرتزقته أخلاق العراقيين و لوثوا سمعة العراق و مستقبله !!
ثم إسأل حزبك العميل اللملوم (الدّعوة) كيف إن قيادته العار سرقوا أموال المعرض الفني لعرض مظلومية العراق في ساحة الأمام بطهران عام 1981م بعد ما شكى لي الحال بعضهم كأبو محمد الحلي و الجعفري و أمثالهم بأنهم مُحاربون من قبل إيران و منظمة العمل الشيرازي ولا يملكون راتباً أو مالا ليشبعوا حتى بطونهم ؛ فعملت ذلك المعرض بفضل الله و من أموالي الخاصة و في مركز الهلال الأحمر وسط ساحة الأمام/التوبخانة بمركز طهران و جمعت ما يعادل أموال خمسين بيتاً وقتها و سلّمته لمرتزقة الدّعوة لأني صدّقتهم فسرقوه ولم أر حتى أنا الذي جمعت تلك الاموال (توماناً) واحداً بل صرفوها لشراء السيارات و الفلات والشقق في طهران و دولت آباد و غيرها ..
و منذ ذلك الحين قرأت الفاتحة عليهم و على ما يؤمنون به من فكر مؤدلج و فاسد و منافق و قلت؛ [إن الدُّعاة الذين كانوا أشرف خلق الله في العراق و إذا بهم يخرجون من أسوء وأرذل و أفسق الناس بسرقة أموال المجاهدين؛ فكيف حال الشعب العراقي]و هذا في زمن كانوا مشردين و لا يملكون الحكم ..
لذا هؤلاء تراهم اليوم قد يُمثلون الأنكليز و الامريكان و نهج السيد الخوئي رحمه الله و أي فكر آخر ؛ لكنهم لا يمثلون نهج الجهاد و الدّعوة و لا حتى الأنسانية .. لا من قريب و لا من بعيد .. !!
و أتحدى أشرفهم – إن كان فيهم شريف ولم يذق لقمة الحرام – أن يُجيبني على أسئلتي البسيطة بخصوص حزب الدعوة نفسه و الحركة الأسلامية و العمليات الجهادية و مسألة (الولاية) في ثقافة الدّعوة و حتى مسائل عن أعضاء الحزب الشّهداء بشكلٍ خاصّ و يوم كنا نخوض جهاداً مريراً بإمكانيّاتنا الخاصة البسيطة الغير المتكافئة في سنوات الجّمر العراقي ضدّ البعث الهجين و لا أحد من هؤلاء الحثالات المتحاصصين كان معنا ولا غيرهم ساعدنا بطلقة أو مسدس أو دينار واحد .. سوى أننا كنا بضع عشرات من المجاهدين الذين تمّ إعدامهم حتى نهاية الثمانينات خصوصاً, و كما عُرفت بوجبة المائة الذين شاركوا في إنتفاضة رجب و لم ينتموا لحزب البعث أيضا و تمّ إلقاء القبض عليهم في مناسبات كثيرة و مختلفة و بشكل عشوائي من داخل بيوتهم و محلاتهم و إعدامهم في بغداد ..
و ليس هذا فقط ؛ بل إبحث في العراق كلّه حتى عند أجدادك و مراجعك و أعضاء حزبك ؛ هل ترى بينهم من لم ينتمي لأجهزة البعث الهجين و مؤسساته خصوصا الجيش و الحزب و الوزارات ولم ينطق بكلمة سيدي في الجيش العراقي الجبان أو بكلمة رفيقي في تنظيمات حزب البعث الأرهابي !؟ و أنا الوحيد بشهادة كل عشائرنا و مجاهدينا أنذاك و المحيطين بنا؛ كنتُ الوحيد الذي لم أنطق بهما .. بل طلقت حتى العراق من ورائهم لأجل شرفي و ديني و دين الصدر لا دين هؤلاء المرتزقة من أمثالكَ و مَنْ على شاكلتك و شاكلتهم ..
و للآن لم أؤيد و لا إبن حرام واحد من السياسيين الذين قتلوا و يقتلون أنفسهم على المنصب و المال و الجاه و يحاربون المفكرين و الفلاسفة ليخلوا لهم الجو ليكون رئيسا أو وزيرا ً أو برلمانياً أو مسؤولاً لسرقة الرواتب و الأموال وتدمير أخلاق الشعب الذي وصل للحضيض!
و هؤلاء الرؤوساء المتحاصصون جميعهم أمامكَ اليوم و يفترض أن تعرفهم حتى السوداني الذي و لمجرّد ما إستلم المنصب أهدى للبارزاني بحدود 45 مليون دولار كحق للسكوت , و فعل كما من سبقه و كذلك جعل و تياره كل بيضهم في سلّة الأمريكان بل ما زال يلعس أحذيتهم كي يعينوه في الحكم .. علّه يبيضّ وجوههم بإعتقاده ليثبت لتيار الصدر بأنهم قادرون !؟
أ لا تباً لكَ و لهم أيّها المرتزقة يا إبناء الـ… فكيف تتهمني بأني مرتزق ولا تتهم القتلة الفاسدين الذين عرضتُ لك و للناس بعض عناوين تأريخهم الأسود و فعالهم الشنيعة .. بعد ما تعاونوا مع المجرمين و القتلة و حتى الأمريكان و الروس و الفوس و الحوس والعربان و لكل نذل لتدمير العراق مقابل البقاء في السلطة و الرواتب الحرام التي يستلمونها .. و أنت و الله واحد منهم ..!!؟
الفتنة هذه منذ عقدين و قبلها عقود و قرون مستمرة بسبب كفر الناس بآلله و عدم نصرة آل البيت الذين باتوا شماعة بيد المرتزقة من أمثال حزبك و أحزابك الجاهلية التي تدعي التأريخ و الدعوة و أتحدى خيرهم ولو ليس فيهم خير اليوم بسبب لقمة الحرام .. لكني أتحدى خيرهم إن يأتينا بدليل أنه رمى إطلاقة واحدة بوجه بعثي أو قال كلمة حق أمام صدام!؟ من المالكي و حتى آخر مرتزق مثلك!؟ أما فكرنا و ثقافتنا ؛ و كما هزمت البعث بآلامس فأنها ستهزمكم حتماً لأنكم لستم سوى مرتزقة و إن حملتم أسماء و مسميات لا واقع لها لتغرير الناس. و أقسم يا أيها الناس للمرة الثانية ؛ بأنّ مجموعة تضم عشرات الجامعيين من أصدقائنا و عشائرنا قد أرسلوا لي قبل أشهر رسالة بعد مقدمات و أدلة و تقريرات للواقع ؛ بأنهم عازمون على حمل السلاح لقلب الوضع على الفاسدين المتحاصصين الذي مُسخت قلوبهم و حتى وجوههم القترة ولم تعد أربطة العنق تليق بهم أو تغيير صورهم !؟ فما رأيك بهذا الأمر كونك مَنْ نعرفه حق المعرفة!؟ أجبتهم بآلقول و بما يرضي الله تعالى لا نفسي و قلت؛ علينا وعليكم أن نمهلهم فترة أخرى و هذه شاؤوا أم أبو هي آخر مرة يحكمون فيها العراق .. و سنمهلهم قليلاً لنرى بعد إن تابوا و أصلحوا و تركوا المحاصصة و أرجعوا الأموال الحرام التي سرقوها نهاراً جهاراً خصوصا الرؤوساء و الوزراء منهم الذين تحاصصوا تلك الأموال في وضح النهار و أمام الناس و بإعترافهم و سنرى بعدها .. مع إلقاء الحجة على الناس في نفس الوقت عبر المنتديات الفكرية بضخهم بآلفكر و الثقافة و الدّين الأصيل – الصحيح لا هذا الدِّين المتحجر المؤدلج الذي زقته الأحزاب المتحاصصة لأجل تحمير الناس و تسطيح أفكارهم كي يتم سرقتهم بسهولة .. ! لأن المتحاصصون خصوصا الأطاريون لا يكرهون إلا الفكر و الثقافة و حتى العلم لأنها عدوهم و المختبر الذي يكشف زيفهم و نفاقهم .. بعدها إن لم تصلح الأمور؛ ستكون البندقية هي الحل الأخير .. لأن آخر الدواء هو الكي كما يقولون .. هذا كان جوابي الكوني لهم و إلا فأنتَ و حكومتكَ العميلة هذه يا محمداوي و من مثل فكرك كانو تحت التراب الآن أو قابعين في قعر بيوتهم أو في مهب الريح .. منذ بداية تشكيلها .. تلك التشكيلة الجاهلية الفاسدة التي هرع إليها المتحاصصون بعد تنازل الصدر للحكم و هي أول مرة يحدث في التأريخ بعد الأمام علي(ع) .. هرعوا كآلصبيان لتشكيل أضعف حكومة في تأريخ العراق .. يستطيع أي شخص مثل البارزاني أو أقل منه أن يفرض رأيهُ و شروطه عليهم بـ(شخطة) قلم .. و كما فعل حين أجبرهم بأخذ (الخاوة) منهم في اليوم الثاني من تسلم السوداني البعثي للحكم, فسلمهم على الفور و بـ (الكاش) بحدود 45 مليون دولار أمريكي كدفعة أولى وتوالت دفعات أخرى بآلدينار العراقي !؟
فكن على حذر و قدّم و من معك توبتك و إعتذارك و أرجع و حزبك الأموال التي سرقتموها بلا حياء و وجل أو ضمير و للآن تسرقون الفقراء .. ولا تتأمّل بأن يكون الوضع أفضل مما كان عليه للآن لأن الحاكمون و بكل بساطة تنقصهم الثقافة و الفكر و الأنسانية و القلب البصير ..
وأن المتحاصصين هم من أرجعوا فكر و ثقافة البعث و زبدتهم من ضباط المخابرات و الأمن والضباط الكبار من الجيش و حتى حماية و فدائي صدام وأكرموهم جزاءاً على قتلهم للصّدر و للمؤمنين المظلومين .. فأية أحزاب هؤلاء المرتزقة و على ماذا يدافعون و ما هي عقيدتهم و أهدافهم ..!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نص تعليق(المِحَمَداوي) المنشور على صفحة محبي الصدر في الفيس على موضوع مقتضب كتبته عن خراب العراق و ضياع شعبه و مستقبله و هذا نصّ تعليقه الخالي من الحقيقة:
[عمي كافي قتل(يقصدني أنا). ماشبعتو من القتل. ارواح مئات الالاف من الضحايا بأعناق امثالك من مثيري الفتن.اقسم بالله انت مجرد مرتزق لاهم لك الا اثارة النعره وتأليب السذج ولكن اطمأن لن يفيدكم هذا الصراخ والعويل.انتهى زمن البعث].