المرتزقة يتقولون بعد ما إمتلأت بطونهم بالحرام :

الكاتب العراقي عزيز الخزرجي

تعليق على مداخلة من مرتزق حزبي (محمداوي) لا يرى سوى أنفه!؟(1)
و الله أنتَ آلمرتزق و آلكاذب و آلمنافق يا “أبا هشام المحمداوي” ..
أنت و أمثالك و أحزابك و مليشياتك هم من قتلونا و شرّدونا وسرقوا أموالنا و تأريخنا و ما زلنا ندفع ثمن الغربة و التشريد .. و قد فعلتم كل ذلك الأجرام و آلحرام و الظلم و الخراب لكونكم بلا أدب و أخلاق و مرتزقة و عملاء و بلا حياء و ضمير لكل من يعطيكم المال و الرواتب ولا وجود للعقائد .. بل و أعدّتم البعث و المخابرات الصدامية من جديد و حتى فدائي صدام الأراذل و القاتل المجرم خميس الخنجر الذي كان راعيا للغنم من قبل عدي المقبور و قتل آلاف من العراقيين الأبرياء عبر خيمة الأعتصام في الرمادي ؛ و بآلتالي أرجعتموهم للحكم و صرفتم لهم الرواتب و الأموال و المقاعد و الأحترام, تقديراً لقتلهم للأبرياء و للصدر الأول و الثاني و كل من سار على نهجهم من الدّعاة الحقيقيين لا المزيفين مثلك اليوم و من أمثالكم و أمثال قادتكم المنافقين الكاذبين كآلمالكي و الجعفري و أبو مجاهد الركابي و أبو إعبيس وووو .. و بآلمقابل .. هل تعلم رغم إني كنت موظفاً و رئيسا لقسم التأسيسات الكهربائية في وزارة الصناعة في سبعينات القرن الماضي / مركز التدريب المهني في ساحة الطيران , و لموقفي من آلنظام تمّ فصلي من الوظيفة بسبب معارضتي للبعث و كل تشكيلاته ككل لا كجزء .. هذا في يوم كنتَ و الشعب العراقي كله ربما إستثناآت مع أحزابهم و مراجعهم يغطون بنوم عميق بإستثناء الصدر الأول و عائلته و الصدر الثاني فيما بعد و من أيّدهم بحق .. فجميع العراقيين كانوا يهلهلون [بآلروح ؛ بآلدم ؛ نفديك يا صدام] !؟؟
و كنتُ أوّل من أسس (حركة الثورة الأسلامية) إلى جانب قيادتي لحزب الدعوة بعد شهادة أخوتي محمد فوزي و خليل و وافي و كريم و كريم المؤمن و فؤآد و بديع و موسى وووو قبلهم قبضة الهدى و جاهدنا على كل الجبهات و على مدى أكثر من 60 عاماً ضدّ الظلم و ضدّ كل منافق مثلكَ و مثل أبيك و قادتك المرتزقة العملاء و لحد هذه اللحظة لم أستلم حقوقي التقاعدية لأني لم أساوم ولم أتنازل لأحد ولم أمدح أحداً .. فهؤلاء المتحاصصون يعتبرون الذي يمدحهم و يمدح حزبهم و يمجّدهم هو المؤمن المستحق للراتب و الأموال والمسؤوليّة و آلأموال الحرام و ليس الموالي للأسلام و آلشهداء و الحقّ .. بل معيارهم مدى تعظيم نفوسهم و أحزابهم .. كما كل مرتزقة أحزاب اليوم يعني (عبادة الشخصيات) .. و أقسم بآلله الذي لا تؤمن به يا (محمداوي) بشكلٍ واقعيّ و حقيقةً أنتَ و حزبكَ لستم سوى مرتزقة لراتب حرام .. لأنكم تؤمنون به تعالى شكلاً و ظاهراً و لساناً فقط لمصالح دنيوية .. لا قلباً و عملاً بمعايير الأسلام التي تجهلونها جملة و تفصيلا لأنكم أساساً تجهلون و حتى مراجعكم للغة القلوب و أهل القلوب الذين يوالون الأمام الغائب حقاً ..


و يُمكنك أن تسأل كل المعارضة من حولك .. كحسن العامري و نوري و أبو إعبيس و إكريم و حلاني و جعفري و كاظمي و ألركابي و العسكري و حتى غيرهم من المجرمين البدو و المعدان المرتزقة منهم الذين تعرفهم ..
و أزيدك من الشعر بيتاً ؛ بأنّ ملفي ما زال مركونا في رئاسة الوزراء و سأقاوم الباطل و الظلم و الفساد و السرقة و النفاق و الأنتهازية و لا أُأيّد من يعبد نفسه و حزبه ولا أتنازل لأيّ إنتهازي و منافق حتى لو كان أكبر مستكبر في الأرض و هذا هو الدين الذي تعلمناه من الصدر الفيلسوف .. و الحياة معكم لا تساوي تُراب شسع نعل و ليس فقط شسع نعل كما قال الأمام علي المظلوم الذي قتله أجدادكم كما ابنائه جميعًأ حتى الصدر على نفس تلك الأرض ..
هذا .. رغم إني كنت أوّل أو ربما في أسوء الأحول و اقله ؛ من أوائل المفصولين السياسييين من سبعينات القرن الماضي و كنتُ أحد الثلاثة الذين قدحت برؤوسهم فكرة تأسيس المجلس الأعلى إبتداءاً فيما بعد للم شمل المعارضة برعاية الولاية .. بينما القادة المزيفيين أمثال جعفري البعثي ضمن رئاسة صحة واسط و زوجته البعثية التي أرسلها البعث اللئيم الهجين لأنكلترا لتدعم إطروحة السلاح الكيمياوي البعثي لضرب الثورة الإسلامية .. فذهب معها على أساس آلدراسة على حساب صدام كما فعل الملعون حسين الشهرستاني الفاسد عضيد نوري المالكي الذي كان(المالكي) نفسه يعمل ضمن وزارة التربية البعثية التي لا تقبل إلا البعثي كقرار مركزيّ أي كان بعنوان معلم أو مدرس تربوي إلاّ أن يكون منتمياً للبعث و حتى لو لم يكن منتمياً فأنه لم يقدم شيئ لله بل العكس أفسد و مرتزقته أخلاق العراقيين و لوثوا سمعة العراق و مستقبله !!
ثم إسأل حزبك العميل اللملوم (الدّعوة) كيف إن قيادته العار سرقوا أموال المعرض الفني لعرض مظلومية العراق في ساحة الأمام بطهران عام 1981م بعد ما شكى لي الحال بعضهم كأبو محمد الحلي و الجعفري و أمثالهم بأنهم مُحاربون من قبل إيران و منظمة العمل الشيرازي ولا يملكون راتباً أو مالا ليشبعوا حتى بطونهم ؛ فعملت ذلك المعرض بفضل الله و من أموالي الخاصة و في مركز الهلال الأحمر وسط ساحة الأمام/التوبخانة بمركز طهران و جمعت ما يعادل أموال خمسين بيتاً وقتها و سلّمته لمرتزقة الدّعوة لأني صدّقتهم فسرقوه ولم أر حتى أنا الذي جمعت تلك الاموال (توماناً) واحداً بل صرفوها لشراء السيارات و الفلات والشقق في طهران و دولت آباد و غيرها ..
و منذ ذلك الحين قرأت الفاتحة عليهم و على ما يؤمنون به من فكر مؤدلج و فاسد و منافق و قلت؛ [إن الدُّعاة الذين كانوا أشرف خلق الله في العراق و إذا بهم يخرجون من أسوء وأرذل و أفسق الناس بسرقة أموال المجاهدين؛ فكيف حال الشعب العراقي]و هذا في زمن كانوا مشردين و لا يملكون الحكم ..
لذا هؤلاء تراهم اليوم قد يُمثلون الأنكليز و الامريكان و نهج السيد الخوئي رحمه الله و أي فكر آخر ؛ لكنهم لا يمثلون نهج الجهاد و الدّعوة و لا حتى الأنسانية .. لا من قريب و لا من بعيد .. !!
و أتحدى أشرفهم – إن كان فيهم شريف ولم يذق لقمة الحرام – أن يُجيبني على أسئلتي البسيطة بخصوص حزب الدعوة نفسه و الحركة الأسلامية و العمليات الجهادية و مسألة (الولاية) في ثقافة الدّعوة و حتى مسائل عن أعضاء الحزب الشّهداء بشكلٍ خاصّ و يوم كنا نخوض جهاداً مريراً بإمكانيّاتنا الخاصة البسيطة الغير المتكافئة في سنوات الجّمر العراقي ضدّ البعث الهجين و لا أحد من هؤلاء الحثالات المتحاصصين كان معنا ولا غيرهم ساعدنا بطلقة أو مسدس أو دينار واحد .. سوى أننا كنا بضع عشرات من المجاهدين الذين تمّ إعدامهم حتى نهاية الثمانينات خصوصاً, و كما عُرفت بوجبة المائة الذين شاركوا في إنتفاضة رجب و لم ينتموا لحزب البعث أيضا و تمّ إلقاء القبض عليهم في مناسبات كثيرة و مختلفة و بشكل عشوائي من داخل بيوتهم و محلاتهم و إعدامهم في بغداد ..
و ليس هذا فقط ؛ بل إبحث في العراق كلّه حتى عند أجدادك و مراجعك و أعضاء حزبك ؛ هل ترى بينهم من لم ينتمي لأجهزة البعث الهجين و مؤسساته خصوصا الجيش و الحزب و الوزارات ولم ينطق بكلمة سيدي في الجيش العراقي الجبان أو بكلمة رفيقي في تنظيمات حزب البعث الأرهابي !؟ و أنا الوحيد بشهادة كل عشائرنا و مجاهدينا أنذاك و المحيطين بنا؛ كنتُ الوحيد الذي لم أنطق بهما .. بل طلقت حتى العراق من ورائهم لأجل شرفي و ديني و دين الصدر لا دين هؤلاء المرتزقة من أمثالكَ و مَنْ على شاكلتك و شاكلتهم ..
و للآن لم أؤيد و لا إبن حرام واحد من السياسيين الذين قتلوا و يقتلون أنفسهم على المنصب و المال و الجاه و يحاربون المفكرين و الفلاسفة ليخلوا لهم الجو ليكون رئيسا أو وزيرا ً أو برلمانياً أو مسؤولاً لسرقة الرواتب و الأموال وتدمير أخلاق الشعب الذي وصل للحضيض!
و هؤلاء الرؤوساء المتحاصصون جميعهم أمامكَ اليوم و يفترض أن تعرفهم حتى السوداني الذي و لمجرّد ما إستلم المنصب أهدى للبارزاني بحدود 45 مليون دولار كحق للسكوت , و فعل كما من سبقه و كذلك جعل و تياره كل بيضهم في سلّة الأمريكان بل ما زال يلعس أحذيتهم كي يعينوه في الحكم .. علّه يبيضّ وجوههم بإعتقاده ليثبت لتيار الصدر بأنهم قادرون !؟
أ لا تباً لكَ و لهم أيّها المرتزقة يا إبناء الـ… فكيف تتهمني بأني مرتزق ولا تتهم القتلة الفاسدين الذين عرضتُ لك و للناس بعض عناوين تأريخهم الأسود و فعالهم الشنيعة .. بعد ما تعاونوا مع المجرمين و القتلة و حتى الأمريكان و الروس و الفوس و الحوس والعربان و لكل نذل لتدمير العراق مقابل البقاء في السلطة و الرواتب الحرام التي يستلمونها .. و أنت و الله واحد منهم ..!!؟
الفتنة هذه منذ عقدين و قبلها عقود و قرون مستمرة بسبب كفر الناس بآلله و عدم نصرة آل البيت الذين باتوا شماعة بيد المرتزقة من أمثال حزبك و أحزابك الجاهلية التي تدعي التأريخ و الدعوة و أتحدى خيرهم ولو ليس فيهم خير اليوم بسبب لقمة الحرام .. لكني أتحدى خيرهم إن يأتينا بدليل أنه رمى إطلاقة واحدة بوجه بعثي أو قال كلمة حق أمام صدام!؟ من المالكي و حتى آخر مرتزق مثلك!؟ أما فكرنا و ثقافتنا ؛ و كما هزمت البعث بآلامس فأنها ستهزمكم حتماً لأنكم لستم سوى مرتزقة و إن حملتم أسماء و مسميات لا واقع لها لتغرير الناس. و أقسم يا أيها الناس للمرة الثانية ؛ بأنّ مجموعة تضم عشرات الجامعيين من أصدقائنا و عشائرنا قد أرسلوا لي قبل أشهر رسالة بعد مقدمات و أدلة و تقريرات للواقع ؛ بأنهم عازمون على حمل السلاح لقلب الوضع على الفاسدين المتحاصصين الذي مُسخت قلوبهم و حتى وجوههم القترة ولم تعد أربطة العنق تليق بهم أو تغيير صورهم !؟ فما رأيك بهذا الأمر كونك مَنْ نعرفه حق المعرفة!؟ أجبتهم بآلقول و بما يرضي الله تعالى لا نفسي و قلت؛ علينا وعليكم أن نمهلهم فترة أخرى و هذه شاؤوا أم أبو هي آخر مرة يحكمون فيها العراق .. و سنمهلهم قليلاً لنرى بعد إن تابوا و أصلحوا و تركوا المحاصصة و أرجعوا الأموال الحرام التي سرقوها نهاراً جهاراً خصوصا الرؤوساء و الوزراء منهم الذين تحاصصوا تلك الأموال في وضح النهار و أمام الناس و بإعترافهم و سنرى بعدها .. مع إلقاء الحجة على الناس في نفس الوقت عبر المنتديات الفكرية بضخهم بآلفكر و الثقافة و الدّين الأصيل – الصحيح لا هذا الدِّين المتحجر المؤدلج الذي زقته الأحزاب المتحاصصة لأجل تحمير الناس و تسطيح أفكارهم كي يتم سرقتهم بسهولة .. ! لأن المتحاصصون خصوصا الأطاريون لا يكرهون إلا الفكر و الثقافة و حتى العلم لأنها عدوهم و المختبر الذي يكشف زيفهم و نفاقهم .. بعدها إن لم تصلح الأمور؛ ستكون البندقية هي الحل الأخير .. لأن آخر الدواء هو الكي كما يقولون .. هذا كان جوابي الكوني لهم و إلا فأنتَ و حكومتكَ العميلة هذه يا محمداوي و من مثل فكرك كانو تحت التراب الآن أو قابعين في قعر بيوتهم أو في مهب الريح .. منذ بداية تشكيلها .. تلك التشكيلة الجاهلية الفاسدة التي هرع إليها المتحاصصون بعد تنازل الصدر للحكم و هي أول مرة يحدث في التأريخ بعد الأمام علي(ع) .. هرعوا كآلصبيان لتشكيل أضعف حكومة في تأريخ العراق .. يستطيع أي شخص مثل البارزاني أو أقل منه أن يفرض رأيهُ و شروطه عليهم بـ(شخطة) قلم .. و كما فعل حين أجبرهم بأخذ (الخاوة) منهم في اليوم الثاني من تسلم السوداني البعثي للحكم, فسلمهم على الفور و بـ (الكاش) بحدود 45 مليون دولار أمريكي كدفعة أولى وتوالت دفعات أخرى بآلدينار العراقي !؟
فكن على حذر و قدّم و من معك توبتك و إعتذارك و أرجع و حزبك الأموال التي سرقتموها بلا حياء و وجل أو ضمير و للآن تسرقون الفقراء .. ولا تتأمّل بأن يكون الوضع أفضل مما كان عليه للآن لأن الحاكمون و بكل بساطة تنقصهم الثقافة و الفكر و الأنسانية و القلب البصير ..
وأن المتحاصصين هم من أرجعوا فكر و ثقافة البعث و زبدتهم من ضباط المخابرات و الأمن والضباط الكبار من الجيش و حتى حماية و فدائي صدام وأكرموهم جزاءاً على قتلهم للصّدر و للمؤمنين المظلومين .. فأية أحزاب هؤلاء المرتزقة و على ماذا يدافعون و ما هي عقيدتهم و أهدافهم ..!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نص تعليق(المِحَمَداوي) المنشور على صفحة محبي الصدر في الفيس على موضوع مقتضب كتبته عن خراب العراق و ضياع شعبه و مستقبله و هذا نصّ تعليقه الخالي من الحقيقة:
[عمي كافي قتل(يقصدني أنا). ماشبعتو من القتل. ارواح مئات الالاف من الضحايا بأعناق امثالك من مثيري الفتن.اقسم بالله انت مجرد مرتزق لاهم لك الا اثارة النعره وتأليب السذج ولكن اطمأن لن يفيدكم هذا الصراخ والعويل.انتهى زمن البعث].

About عزيز الخزرجي

ألسيرة الشخصيّة _ للفيلسوف الكوني عزيز حميد الخزرجي * ولد الفيلسوف عام 1955م في الأول من شهر تموز وسط العراق – محافظة واسط ثم إنتقل إلى بغداد لأكمال دراسته الأكاديمية و الحوزوية في نفس الوقت, حيث درس في عدة جامعات و حصل على عدّة شهادات عالية في مجموعة من الأختصاصات إلا أن تأريخه الحقيقي هو - إمتدادٌ لتأريخ آلحركة آلفكرية آلأنسانية - الكونية لأجل المحبة و آلعدالة و آلحرية و آلمساواة كوريث للتراث الفكري الأنساني - الكوني, لذلك تحَمّلتُ قيادة آلصراع ضد آلظلم و آلأفكار آلوضعية كأمين عام لحركة آلثورة الأسلامية بدأ حياته الفكرية - التغييرية في بداية آلسبعينات, بجانب تعاونه مع باقي الحركات الفكرية و السياسية و الأسلاميّة التي شاركتنا المحنة في نفس تلك الأهداف المقدسة ضد النظام البعثي الصدامي )المجرم و كل أنظمة الفساد في العالم بقيادة (المنظمة الأقتصادية العالمية, و مرّتْ آلسّنون علينا كالجّمر و لا زلنا نكابد الضيم و الظلم و الجشع بسبب فساد المفسدين في الأرض. * ولأّنّ والده(رحمه آلله) كان له نشاطاً سياسياً في بداية حياته ضد الأنظمة الظالمة و منها آلنظام البعثي الهمجي ألهجين, لذلك واجهت العائلة و الأصدقاء و الأقرباء الكثير من المحن و المواجهات مع الظالمين و تَطَبّعوا منذُ آلبداية على آلرفض المطلق لتلك آلأنظمة الجاهلية ألتي خنقت آلأنفاس و آلحرّيات و هدرت حقوق الناس و قتلت آلمفكرين و آلعلماء و آلمثقفين ليحلّ آلموت بَدَلَ آلحياة في كلّ حدبٍ و صوب في آلبلاد وآلعباد وآلعراء ليترك شعباً معوقاً جسدياً و نفسياً و روحياً و ستمدد المحن لأجيال أخرى .. و بذلك بيّضَت تلك الأنظمة و على رأسها نظام صدّام الجاهل بظلمه و جرائمهِ وجْهَ كل طغاة التأريخ بما فيهم آلحجاج بن يوسف ألثقفي و هتلر و موسيليني. * و لإنّ الفيلسوف الكوني الوحيد في هذا الوجود أمن بأنّ آلفكر هو وحده الذي يُمثّل حقيقة وجود آلأنسان؛ لذلك لم يترك كتاباً فكريّاً أو فلسفياً أو تأريخياً أو إجتماعياً..إلّا و طالعهُ بدقة و تأنٍ, كي لا يفوته شيئ من تأريخ الكون و الأنسان, لكونه إنسان إرتقى سلم الآدمية بعد ما كان مجرد أحد البشر .. فدرس إيبستيمولوجيا المعرفة من وصية أبينا آدم(ع) ألتي أتى بها إلى آلأرض ثم تنقل من يد لآخر, مروراً بنزول "إقرأ" في آلقرآن آلكريم كآخر كتاب سماوي في الأرض و إلى آخر نتاجٍ فكريّ مُعاصر .. سريعاً أو متأملاً؛ مُسْتطلعاً أو باحثاً - لكنّه و يا للحيرة كلّما كان يغوص في أعماق معارف آلآفاق و آلأنفس أكثر؛ كلّما كنتُ أحسّ بآلمزيد من آلجّهل و آلحيرة أمام عظمة آلحقائق و آلعلوم و الجمال و آلأسرار آللامتناهية في هذا الوجود كانت تؤرّقه و تشلّ إرادته حد التسليم مسبباً له الدوار في رأسه, و كاد أن يستسلم أمامها .. مِراراً .. لولا آلألطاف آلألهية ببركة أهل آلبيت(ع) المظلومين و عشقه الكبير لله تعالى آلذي أعانه في كلّ نجاح حقّقته حتى صار أميناً على رسالة الكون العظيمة التي تركها الناس الذين فقدوا الضمير و الوجدان و آلرحمة .. و وُفّق إلى حد كبير في آلرّبط و ليس – آلدّمج - بين آلأفكار و آلعقائد و آلعلوم الطبيعية و الأنسانية من خلال نتاجات عديدة كسلسلة ؛[أسفارٌ في أسرار آلوجود] و [ألسياسة و آلأخلاق ؛ من يحكم من؟] و [مستقبلنا بين الدين و الديمقراطية] و [محنة الفكر الأنساني] و [ألأزمنة البشرية المحروق] و [فلسفة الفلسفة الكونية] و غيرها, بجانب "آلمقالات" التي ملأت الآفاق - لأنّ الدّمج و آلخلط بين آلأفكار يُسبّب آلفوضى و آلتناقض و آلجنون في فكر آلأنسان المثقف الأكاديمي و الباحث و كل من يسلك طريق الثقافة و الادب, و بالتالي ألتّشتُتَ و آلضياع, و تلك لعمري هو حال معظم - إن لم أقل كل - ألمُتثقفين ألمعاصرين! لذلك كان الفيلسوف الكوني و ما زال يستقبل و يستمع لكلّ آلآراء كي يعرف مواقع الخطأ و آلشبهة للوصول إلى خفايا الحقيقة مهما كان الثمن لبيان آلحقّ للناس كما يستحق. * و يعتقد الفيلسوف الكوني بأن آلأنسان لا يمثل إلّا آلفكر بجانب المحبة, لأن [الدين و العلم تؤأمان؛ إن إفترقا إحترقا], و قوله أيضا: [الأشجار تتكأ على الأرض لتنمو و تثمر لكن الأنسان يتكأ على المحبة لينمو و يثمر]؟ و لا يتكامل الفكر إلا مع القلب الرؤوف في اجواء الأمن و الهدوء .. و آلأهم ما في آلفكر هو مرجعية ذلك آلفكر و قواعده, و إذا ما أردنا لذلك آلفكر أن ينتشر من قبل آلنخبة فلا بُدّ من تحديد آلمنهج ألأمثل و آلعمل آلفكري جنباً إلى جنب مع آلتواضع و آلأخلاق والسلوك السوي؟ لأنّ آلمجتمع ألذي لا يصنع أفكارهُ آلرئيسية بنفسه لنيل آلكمال؛ لا يُمكنه حتّى من صنع آلحاجات آلضرورية لأستهلاكه و معيشته,وهكذا المنتجات الضرورية لتصنعيه! كما لا يُمكن لمجتمعٍ في عصر آلنهضة و(المعلومات)أن يُحقّق آلبناء و آلإعمار والرّقي بآلأفكار آلمستوردةِ ألجاهزة التي قد يستطيع النطق بها وكتابتها؛ لكن من المستحيل وعيها و درك أبعادها, لأنها مُسلّطة عليه و تكمن فيها الأسرار من الداخل و آلخارج و لذلك بقيت حال الدول العربية و الأسلامية كما هي تُراوح في مكانها: إلأمة التي تريد أن تتطور تحتاج إلى آلأصالة آلفكرية و آلتوحيد آلعملي ألضّامن للنهضة و الأستقلال آلأقتصادي و آلسّياسي, و آلمفكر و فوقه الفيلسوف يتحمل مسؤولية ذلك لتحقيق آلعدل و آلخير, و كذا آلوقوف بوجه آلظلم قبل آلغير .. وفي أيّ بقعة ومكان من آلأرض. * و يعتقد باننا لو قدرنا على ربط آلأفكار و آلمفاهيم و آلقيم و آلعلوم و برمجتها منطقياً للتطبيق بدون آلدّمج؛ لتمكّنا من آلعيش أحراراً و لحقّقنا آلكثير لدُنيانا و آخرتنا, من غير أنْ يفرض آلآخرون آرائهم علينا أي إستعمارنا! فالمعرفة بجانب الأيمان هي القدرة و آلأستكمان لنشر آلعدالة وتقليل زوايا آلظلم و آلفساد و الفقر و آلأستغلال على آلأقلّ, و هذا هو فنّ آلسياسة اللأنسانية الكونية آلمشروعة في آلفكر آلأسلامي و نقطة آلأنطلاق آلصحيحة للبدء بآلأسفار الكونية للوصول إلى مدينة العشق! و لأجل تلك آلمقدمات, وآلجهل بسِرّ آلأسرار في آلكون و آلخلق بدأ الفيلسوف الكوني الخزرجي .. بالبحث عن فضاآت أرحب للمعرفة و لأطلاق عنان الفكر, لذلك لا بد من التوكل على الله و البدء بآلأسفار شرقاً و غرباً, خصوصا بعد ما عجزت حوزةآلنجف بكل ثقلها العلمي و تأريخها من إرواء ضمئه آلروحي و آلفكري .. حيث لم يجد ضالته فيها خصوصاً بعد إستشهاد أستاذه آلروحي ألعارف ألفيلسوف محمد باقر آلصدر(قدس), فقد بدأ يشعر من بعده بالموت آلبطيئ مع إستمرار البعث آلهجين بفسادهِ في آلحكم لتقرير مصير الشعب العراي الذي عاش و مازال يعيش في أعماق الجهل, فمضي باحثاً عن جواب شافي لقلبه و روحه ألمتلهفة لمعرفة الحقيقة و ما كان يدور حول العالم وفي هذا آلكون من آلألغاز و آلأسرار و آلرموز آلتي أحاطتْ بفكره وسط أمواجٍ و إعتراضات و أسئلةٍ عصيّةٍ على آلمقاومةأباحت حتى دمه! * كانتْ مدينتا (قمّ و طهران) بعد أوربا .. ألمحطة ألسابعة وآلثامنة بعد هجرته الأولى من آلعراق عام1979م, حيث لمس فيهما آلحقيقة كلها تقريباً لوجود أساطين العلم و الفلسفة أمثال المطهري والآملي! فعكف على مطالعة أفكار آلعلماء وآلعرفاء و إلتقاهم شخصيّاً و تباحث معهم لسنين منهم فيلسوف العصر جواد الآملي الذي طمأنني بأني مُؤهل لزعامة الفكر الأنسانيّ - الكوني وإن كان قد خسر عمراً مع أحكام المنطق و الاصول و التقليد الشخصية البالية التي لم تغن و لم تسمن من جوع والتي تعلّمها في النجف, و مؤكّداً بأن الحكمة العملية قد ينالها صاحب القلب السليم فجأة بإذن الله, و كما كان حال السهروردي و السلطان شاه آبادي و الملا صرا و (إبن سينا) الذي قال :[ لقد كان (أبو سعيد أبو الخير) سبباً في تقدّم إيماني 50 عاماً للأمام] كان هذا بعد لقائه و مرافقته للعارف أبو سعيد في نيشابور التي تسمى بخراسان ومدينة(مشهد اليوم)في قصة وحادثة معروفة عرضناها في مباحثنا, لكنّه - اي الفيلسوف الكوني - ترك تلك آلبلاد ألآمنة ألعامرة بآلعرفان و آلعشق و آلأسلام آلأصيل عام1995م بإذن شرعيّ, إلى أقصى آلدّنيا شمال أمريكا(كندا) لتكتمل غربته في هذا آلوجود(الروحية والمادية), حيث إنقطع عن آلأصل والفرع تباعاً, و إنْ إرتاح وإنتعش آلجسم - ببعده المادي قليلاً لكنه بآلمقابل عانى ألم الفراق والبعد عن معشوقي الأزلي وسط غربة مضاعفة أضيفت لغربته الأولى حين أنقطع عن الأصل يوم ولد في هذه الدنيا بكل معنى الكلمة, و رغم كل المعوقات والغربة فقد إنطلق آلفكر و في جولة أخرى وسط مجتمع يختلف كثيراً عن شرقنا, و ما إستقرّت روحه و ما إرتاحت حتى هذه اللحظة.. بل عانى آلكثير حين أدرك محنة حقيقة الأنسان في بلد "آلديمقراطية" بكلّ أبعادها, و أحسّتْ بتفاهة – بل خطورة - ألبعد آلمادي عندما يتجَرّد آلأنسان من بُعدهِ آلرّوحي و آلفكريّ في معركة الحياة مهما كانت تلك البلاد متطورة مادياً و تكنولوجيا, لأنّ آلمادّة لا تُمثّل حقيقتنا الأساسية, بل آلأصل هو قلب آلأنسان و ضميره آلباطن و وجدانهُ - بآلطبع يقصد الحكومات و الأنظمة و ليست الشعوب المغلوبة فيها بسببهم! و رغم هذه آلمأساة .. لكنه لم يستكين و لم يستسلم في آلبحث عن ضآلته! لهذا بقي غريباً بحقّ .. عن آلدّيار و آلآثار و آلأصول و الجذور .. فطباعه الشرقية بقيت هي الأصل الذي يحرّكه! *في تلك البلاد طالع بشغفٍ أسباب محنة آلأنسان و وجهته المعاصرة وسط زبرجة الحياة و صوت التحرر, و قارنها مع قصة آلفلسفة و آلوجود, و أصل آلأفكار و دواعيها, و آلصراع آلأزلي بين الخير و آلشر, و علّة تفنّنْ آلأنسان في آلأستغلال و آلتسلط, و نشأة آلكون و أصل آلوجود, و نظرية ألـ (ألبَك بَنك), و حقيقة المادة ونشأتها و مكونات الذرة و آلزمن .. و سبب "قَسَم" آلله تعالى بـ " آلعصر"؟ و هل يتقدم أم يتأخر مع آلحركــــة؟ يزيدُ أم ينقص مع إســتمرار آلحياة؟ ثم أسرار و مقياس آلجمال في آلوجود! و علاقة آلقلب مع آلعقل, و آلجسم مع آلروح, و رابطة تلك القوى آلمجهولة مع آلنفس! و آلكلّ مع منبع آلفيض آلألهي. و آلحكمة من كل تلك آلألغاز في آلوجود! وهل آلأنسان و كلّ تلك آلألغاز خُلقتْ لغاية عظمى؟ و هل حقاً لنا وجود في آلوجود؟ أم إننا قائمون بوجود أصل حقيقي نجهله؟ و هل نُفنى و يفنى كلّ هذا الوجود .. بعد "آلصّورَتَينْ" ليبقى فقط وجه ربك ذو آلجلال و آلأكرام؟ وإذا كان كذلك؛ فلماذا إذن كل تلك المحن و المكابدة و آلأسفار في آلآفاق و آلأنفس و آلملكوت؟ ماذا وراء تلك آلحِكَمِ ألمكنونة؟ و أين يكمن سرّ آلأسرار؟ و تأسف بل كثيرا ما بكى ولا زال لمحنة أخيه الأنسان و لمحنته و لمحنة"جبران خليل جبران" و"إيلياأبو ماضي" و "أبو سعيد أبو الخير".. لأنه عندما إلتقى بآلعارف أبو الخير .. كان من وراء حجاب في عالم آلبرزخ الذي يتوسط بين الدنيا و الآخرة .. لذلك لم يجديه جواب الفيلسوف على حِمَمِ أسئلتهِ آلكبيرة آلتي تركها بعد ما نثرها على آلعالمين قبل قرنٍ تقريباً.. معلناً "لستُ أدري" .. ومن أين أتيْت؟ و كيف أتيتْ؟ و إلى أين أتيتْ؟ و لِمَ أتيتْ؟ و مع من أتيتْ؟ و إلى أين أرجع؟ أمّا فيلسوفنا القدير فقد علم .. لكنه تأسف من تلك المعلومة و تمنى بان لم يكنْ قد علم!؟ لأنه علم أنه لا يعلم شيئاً من سرّ آلوجود و آلزمن و آلجمال و أصلّ آلشر في آلأنسان .. سوى حقيقة واحدة .. هي حبّه للأنسان رغم كل الذي لاقاه منه, فقد جبلت نفسه عليه مُذ كان صغيراً! ليعيش بين حقائق و تناقضات كثيرة! لأنّ ألصدق في آلحب مع آلناس يعني تدمير النفس, كماآلصدق مع آلذات يعني قتل الذات. و هل هناك أصعب من أن يعيش آلأنسان مُحمّلاً بأثقالٍ عجز عن حملها آلسمواتُ و آلأرض و أشفقن منها!؟ لذلك طالما كان يقول؛ شيّبتني تلك الأمانة آلتي إحتوتني بإختيار و بلا إختيار! فأكتملت محنتي و زاد تواضعي حين أدركتُ آلحقيقة آلكبرى و تلك آلأمانة آلثقيلة .. خصوصاً عندما طالع وصيّة العارف الكبير "إبو سعيد أبو الخير" للعارف آلفيلسوف " أبن سينا" حيث قال له عقب حادثة محيّرة: [عليك يا أبن سينا أن تخرج من آلأسلام آلمجازي و تدخل في آلكفر آلحقيقي], فأعقب آلفيلسوف آلهمام أبن سينا على تلك آلوصية بالقول: [ لقد سبّبتْ لي تلك الجملة تقدميّ في مدارج آلأيمان خمسين عاماً"! * بعد هذا السفر العظيم, بقي الفيلسوف الكوني مهموماً .. كئيباً .. مثقلاً .. أذاب آلصبر على آلمعشوق جسده النحيل وأثقل روحه حتى عاد لا يتحمّله, و ما يُدرينا .. لعله سيبقى لولا رحمتهِ حائراً وحيداً مكتئباً مكسور القلب مغترباً بقية العمر كقدر كونيّ حتى يلقى محبوبه الأولي في يومٍ موعود لا شكّ فيهِ!؟ * و رغم كونه فيلسوفاً كونيا وحيداً بعد ما كان مجرد مهندسا و مدرسا ثم مديراً و متخصصا و أستاذا جامعياً, و حائزاً على دبلوم إختصاص في تكنولوجيا آلتربية, و ماجستير في علم النفس, و متخصص في الفلسفة بالأضافة لدورات علمية عديدة – إلّا أنّ كل ذلك آلخزين آلعلمي و آلمعرفي و آلتجارب آلعملية لا تعادل دُروس آلعرفان و العشق و آلأخلاق ألتي تعلّمها و أخذها مباشرةً من أستاذه ألأنسان بل الآدميّ ألشهيد ألفيلسوف محمد باقر آلصدر(قدس)أثناء زياراته له في آلنجف آلأشرف خلال السبعينات نهاية كل شهر و مناسبة! و لم يترك في وجوده كل تلك الأختصاصات بجانب عشرات آلآلاف من آلأساتذه أثراً يذكر – لكون كل كتاب قرأهُ كان أستاذاً له – لكنها لم ترتقى للقدر الذي تركه ذلك آلأنسان الآدميّ ألشهيد ألكامل من حقائق علّمته كيف السبيل لمعرفة الحقيقة وسط الهرج وآلمرج والنقاق و الكذب الذي يعيشه العالم .. كل العالم! * ترك التنظيمات ألحزبية - آلحركيّةرغم تأسيسه لحركة آلثورة آلأسلامية 1975م, حين رأي بأن آلأطار آلحزبي يُقيّد حركته و حركة آلآخرين و تكاد آلصنمية تطغى على حياة الحزبي - آلحركيّ, رغم أهدافهم آلعالية بآلدعوة للأسلام لإنقاذ الأنسان من شر (المنظمة الأقتصادية العالمية) و تأسيس آلحكومة آلأسلامية العلوية بدلها, هذا على الرغم من مباركة كلّ آلمرجعيات آلدّينية للعمل الأسلامي, لأن الكوني لا يمكن أن يحصر نفسه ضمن تنظيم لمنفعة الرؤوساء و كما هو حال كل التنظيمات العاملة إسلامية و غير إسلامية, بلا جدوى ونتيجة, خصوصاً بعد ما لاحظ عملياًإنقطاع حبل الولاية في مسعاهم و بُعد المتحزب عن محبة الله و الأنسان و التكور حول ذاته ونفسه الأمارة بآلسوء, بسبب دورانهم في حلقات و مدارات آلتنظيم و العمل آلحزبيّ آلمحدود الذي يحجم فكر و روح الأنسان, حيث لم تعد تُناسب حجم و قوة آلأفكار وآلأهداف وآلموضوعات التي كان بصددها خصوصا بعد إنتصار ثورة آلحقّ في آلشرق! * كتب الفيلسوف الكوني مئات آلبحوث و آلاف آلمقالات آلمختلفة و البيانات العامة في آلسياسة و آلفكر و آلأعلام و آلمنهج و آلفلسفة و آلعلوم و آلمناهج, و شارك في ألتمهيد لتأسيس آلمجلس آلأعلى آلعراقي عام1981م, و تأسيس أوّل صحيفة لها بإسم(آلشهادة), وقبلها تأسيس صحيفة آلجهاد بعد ما كانت مجلة شهرية بإسم الجهاد ثم (بيام دعوت) بآلفارسية, و أسّس ألمراكز و آلمواقع و آلمنتديات آلأعلامية و آلفكرية و آلمنابر الثقافية العديدة تباعاً, كان ولا زال تربطه علاقات و صداقة مع الفيلسوف سروش الذي يُعد من أبرز الفلاسفة العشر المعاصرين في العالم, حيث عمل معه لأصدار مجلة سروش ولأعوام و عمل مع كبار المثقفين و السياسيين العراقيين منهم عزّ الدين سليم و أبو محمد العامري حيث كان مستشاراً و منظمماً و مخرجاً لصحيفة(الشهادة)المعروفة و قبلها (الجهاد) و قبل ذلك مجلة (الجهاد) و (رسالة الدعوة) و النشرة الخاصة المحدودة التداول (العيون) والتي كانت توزع على خمسة أشخاص فقط هم: السيد محمد باقر الحكيم و آلشيخ سالك ممثل الأمام الراحل و رئيس قسم المعلومات في المجلس,و كذلك موقع (المنهج الأمثل)وغيره و قصته تطول و تطول نكتفي بهذا ولا حول ولا قوة إلا بالله آلعلي آلعظيم ألسيد الموسوي
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.