في بيان جولة الدول ( الضامنة) (لمصالحها ) في استانا ورد انها روسيا وايران وتركيا ولم يرد ذكر للمعارضة
مع انهم طبلوا انها مدعوة !
-١- نص البيان على تمسك ( دول الاحتلال )بوحدة سورية واراضيها.!
( مع ان الدول هذه تحتل وتتوزع وتنهك وحدة سورية).
-٢-مكافحة الارهاب ( بجميع مظاهره) والخطط الانفصالية التي تهدد امن واستقرار دول الجوار.
( وهذا يعني شمول الاكراد بالمكافحة كارهاب يهدد تركيا وايران ويعني اعتبار الدعوة لاقامة دولة كردية في المنطقة ارهابا ).
ونص البيان على تسمية داعش والقاعدة والنصرة قوى ارهابية
في حين لم يعتبر هيئة تحرير الشام ارهابا ولكن اعتبرها تثير القلق الشديد) وربما ارضاء لتركيا التي تساند هذه الهيئة المدعومة من الاخوان .
-٣- استقرار شمال سوريا يرتبط بعدم خلق حقائق (جديدة ) تحت شعار حق تقرير المصير.
( وهذا موجه ضد قيام دولة كردية
خلافا لتقسيمات ما بعد الحرب العالمية وسايكس بيكو وهو موجه لاميركا كما يبدو).
-٤- رفض الحل العسكري للقضية السورية والتمسك بالعملية السياسية
( الطويلة الأمد ) والقابلة للتحقيق برعاية الامم المتحدة.
(وهذا يعني ان لا حل سريع في المدى المنظور ما دام طويل الأمد خاصة ان رفض الحل العسكري يطرح من دول ما تزال حتى الآن مندمجة في القتال!
-٥- ندد البيان بالاعتداءات الاسرائيلية على سورية واعتبرها مخالفة للقانون الدولي .
(مع ان هذه الدول تعرف ان هذه الاعتداءات تستهدف الوجود الايراني
لا النظام ولا سورية !)
-٦- حدد البيان تأييده لعمل اللجنة الدستورية في جنيف على شرط ( صيغة استانا وسوتشي )
(وبمعنى آخر على غير صيغة القرار ٢٢٥٤ .)
-٧- اشترط البيان دعم اللجنة الدستورية المصغرة من خلال التفاعل بين الاطراف السورية
وبرعاية بيدرسون. كشخصية مساهمة
في عمل اللجنة ( المستدام)!
(وهذا يعني استمرار عمل اللجنة كما كان ويتوقف سيرها على موافقة
النظام ولا جديد في هذا الموضوع )..
-٨- اورد البيان ضرورة الالتزام بالاختصاصات والقواعد الاجرائية
في عمل اللجنة الدستورية والالتزام بالاصلاح الدستوري.
( مع العلم ان تعطيل عمل اللجنة كان بسبب رفض النظام الحوار حول اختصاصها الدستوري والحوار فقط على ما هو خارج مهمتها كما ان استبعاد الاتفاق على دستور جديد يخالف القرار الدولي الذي نص على اصلاح دستوري او دستور جديد ).
-٩- دعوة الاطراف الى تقديم تنازلات كحل وسط ودون وضع جدول زمني لعمل اللجنة.
( لم تحدد الدول هذه التنازلات الامر الذي يعرقل الاتفاق).
-١٠- القلق البالغ على الوضع الانساني داخل سورية بسبب العقوبات الاحادية الجانب والتي تنتهك القانون الدولي .
( دون القلق على الوضع الانساني للمهجرين في الخيام. )!
-١١- تسهيل عودة اللاجئين والافراج عن المعتقلين .
( عبارات تكررت مرارا من الدول الضامنة دون ان يعود سوري واحد او يفرج عن معتقل واحد او جثة )!
والنتيجة ان لا جديد يمكن البناء عليه سوى استمرار الاحتلال واللجنة الدستورية كانت وستبقى طويلة الامد كملهاة. ريثما يتفقون دوليا كيف سيقتسمون سورية !!!!!؟
وهذا هو السؤال
١٧-٢-٣٠٢١