الكاتب السوري اشرف مقداد
الله يديم علينا الجح..شنة…….
الله يديمك يابشار……لحتى يتحد كل السوريين
من المضحك المبكي أن كل ما “تجحشن” بشار الأسد كلما قرب بيننا نحن السوريين
أنا معارض “شرس” للنظام السوري برأسيه الأب والإبن وروح القدس (الفساد المطلق) منذ نعومة “أظفاري)
وعلى مدى السنين الماضية شاهدت عدة مراحل ….من وقوفي وحيدا (في بعض المواقف والأوقات)الى ارتفاع هائل بعدد معارضيه….لكن للأسف كانت هذه الموجات تتخصص بقسم من مجتمعنا السوري بحكم أن ضحايا النظام كانوا بمعظمهم من هذا القسم (ظاهرا فقط في الحقيقة)
فالظلم والفساد قد يمنع من هو مستفيد منه لبعض الوقت ولكن الفساد سرعات ما تأكل نيرنه الجميع فاشتعال النار في غرفة وتركه سيصل طبيعيا لكل البيت
لكن الظاهرة المذهلة في السنتين الماضيتين أن “معارضيه” اليوم كالنار الهشيم تنتشر حتى لتحت سرير بشار الأسد
في خلال السنوات ال52 الماضية لم تثني جحشنة الأب والإبن وروح القدس مؤيديه من “حبه” والدفاع عنه والوقوف في زاويته مهما ثبت عليه من غباء وفساد وحيونة.
ولكن هذه الأيام هي أكثر من رائعة لمعارض مخضرم مثلي…….صدقوا أو لاتصدقوا أنني في الكثير من الأوقات انبه أصدقائي من مؤيدي بشار الأسد “السابقين” أن “يتنضبوا” ويخففوا من الهجوم على النظام (خوفا عليهم طبعا) في عرين بشار الأسد الكلاسيكية
أنا ملحد ولكنني اصلي لأي واحد موجود “فوق” ـأن يستمر بشار بجحشنته وتخبطه لعل قريبا جدا سيوحد بشار كل السوريين ضده
لهذا اتقدم من “سيادة القائد واعبر له عن دعمي الغير مشروط لتحويل وتوحيد كل السوريين ضد والله يطول بعمرك يابشار بس شوي ظلت عضة كوساية
ه
