اللادقية راجعة

رح خبركون خبرية, عن بلدي اللادقية.ropuna
لا بدي احكي بالابجدية, و لا بالاساطير الاوغاريتية.

بفخر و بلا عنجهية, هيدي بلد البنات الحلوين و الشباب العنترية.

فيها الغني و فيها الفقير و فيهها المعنطزجية.

لا الغني غني كتير, و لا الفقير عايش عالاكرامية.

صوفي و مفتي و حورية، مرقص و اسماعيل و فضلية..

سنة و مسيحية و علوية.
كراد و عرب و مرشدية.
حطينية و تشرينية.

العلوي بيتزوّج السنية, و السني بيعشق المسيحية.
ما في فرق و لا حتى بالهوية.

بيوم اسود اجونا الاسدية, ملفّحين ببطانية بعثية.
حرضو الغني عالفقير, و ابن البلد عالضيعجية.

شالو الادمي من مطرحو، و ركبو محلو العونطجية..
وظفو الجاهل برتبة شبيح، و عطوهون كل الصلاحية.

سرقوا البلد و نهبوا خيراتها، و فوق منها سمّونا طنبرجية..

الشريف ترك البلد لأبن الخالصة و المنتهية.
و العاطل صار سيادتو ، و ابن الحسب صار مع الحويترجية.

انا زياد من هالعيلة الصوفية.
بوعدكون اللادقية راجعة ، و الشبيحة و اسيادون شي بالسجن و شي بالعصفورية..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.