عن التطبيع و كذبة الممانعة
كتب الياس خوري مقال فيه جملة هجي اعتدنا سماعها يقول فيها
عرب التطبيع الخائفين على عروشهم .. و ليسمح لي أن أسأله عن عرب الممانعة الخائفين على تمويلهم الايراني و غير و المخادعين للشعوب و اللاعبين على وتيرة الشعبوية .. و ليسمح لي ان اسأله عن ابطال الممانعة القابعين على قلوب شعوبهم في سوريا و لبنان و ايران يقصفوهم بالكيمياوي
ليسمح لي ان اوضح له أن عرب التطبيع يحترمون شعوبهم و يعملون لمصلحة اوطانهم و لهذا لا خوف على عروشهم لأن الشعب يعرف ان مصلحته ليست بالممانعة الكاذبة التي تنتهجونها فقط بالاعلام و الكلمات الفارغة
اسمح لي ان اوضح يا الياس خوري ان هذا المخدر الذي دسته موسكو في عسل العدالة الماركسية سم كان لقتل كل الشعوب العربية و تدمير المنطقة
.. مازال السم يجري في اقلامكم الكبيرة في صفحات صحف تقتات على الممانعة و تسمن عروش الفساد و الديكتاتوريات العسكرية التي لم تكن لتتواجد لو لا الممانعة المدعومة بالحزب الواحد و البندقية الموجهة ضد الديمقراطية ..
ما بين التطبيع و الممانعة اسمح لي ان اقول لك اني ساختار التطبيع لانه سينصف القضية بصدق اكبر و سيعطي حتمًا لاحقا للفلسطينيين حقوق اكبر بكثير من تلك التي فقدوها باسم الممانعة .. لم تكن الممانعة الا اكبر هزيمة للفلسطينين الذين تاجرتم بهم خمسين عام و اكثر و لم يحصلوا الا على اناشيد و مذلة و كتابات شاعرية .
ملزمون نحن بالكلام باسقاط قدسيتكم انتم جيل المثقفين التقدميين .. ملزمون لأن هذا واجبنا تجاه الاجيال القادمة .. واجب الصدق