اثار الممثل السوري جهاد سعد ضجةً كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما كشف في أحدث لقاء تلفزيوني له مع الإعلامية رابعة الزيات أنه عاش تجربة المساكنة لمدّة 12 سنة مع شخصية معروفة تمنّع عن ذكر اسمها واعتبرها “أمراً خاصاً”، لافتاً إلى أنه لا يمانع أبداً من أن تعيش ابنته تجربة المساكنة أيضاً… فبدأت التعليقات المسيئة تنهال عليه من كل حدب وصوب اضافة الى تعليقات لا تناقش الفكرة وانما شخصنة الموضوع
ولكن لماذا لم تصل القصة إلى الزواج؟ يقول جهاد سعد إنّ “ظروف الحرب القاسية كانت السبب في عدم الزواج الشرعي … الزواج ليس فقط كتابة على الورق، بل هو صلة بين طرفين وبين الله”.
واضاف إنه عقب طلاقه من والدة أبنائه الثلاثة بعد قصة حُب، “عاش” مع ممثلة سورية 12 عاماً قبل أن تنتهي الحكاية بسبب الحرب. وحاول سعد أن يُعارض ما تقوله الزيّات حول أن المساكنة “غير شرعية”، قائلاً: “لا أرى أن الدين يرفض. الزواج ليس على ورقة كتبها شخص ثالث … العلاقة غير الشرعية هي المساكنة غير الشرعية”.
وعند سؤال الزيّات هل يسمح لابنته مريم أن تُساكن شاباً قبل الزواج، قال إنه لن يمانع. وأشار إلى أن ابنته أخبرته في رسالة نصية أن زواجها سيكون بعد أسبوعين. أي أنه مع حُرية أولاده التامّة، مُذكراً بمقولة لجبران خليل جبران “أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة”.
وكرر سعد أثناء المقابلة أكثر من مرة عبارة “وحده الحب يجعلنا ننتصر على الحياة … بحب الحب. بحب أحب وبحب أنحب. بحب أعيش الحب. ما ممكن نحس بقيمة الأشياء متل ما منحس فيها وإحنا عايشين قصة حب … يرتقي الإنسان لإنسانتيه حينما يُحب… الحب للأحرار والأقوياء”.
وكان قد هاجمه الممثل السوري محمد جعفر: “تضرب بنيعك. والله العظيم عيب عليك، قال شو أنه هو فنان كتير صريح وفنان كبير وهو صاحب تجربة بالمساكنة ولمدة (12) سنة. تضرب إنت واللي بدو يشد على إيدك. وعيب عليك تكون فنان لأنه الفنان لازم يكون قدوة بالمجتمع”.
وكتبت الصحافية اللبنانية رحاب ضاهر: “الرجل صريح وليس منافقاً ولا يدعي المثالية، وكل شخص حر في خياراته”.