الفارق بين السوري و اللبناني بسيط جدا :

اللبناني ايا كانت ملته مقتنع بعمق ان سبب سوء معيشتهم و حتى الكوارث التي تحصل لبلدهم سببها القائمين عليها اي السلطة النظام الحكومة و يتفقوا جميعا على ضرورة اسقاطها، و بأن الفكرة بحد ذاتها ثورة .. أما في سوريا فكثيرون و للأسف يدافعون عن المسؤلين عن نكبتنا السورية و كوارثنا مطالبين ببقاء بشار و نظامه متحججين بان الشعب متخلف و ارهابي و لم يجيد المعارضة و كأنه يوجب على الشعب أن يبرر حقه بان يكون شعب و ذو وطن !
غريب امر الكثيرين من المتدعين نقد النظام احيانا عندما تحق الحقيقة لنقف صف واحد يعلنون خوفهم على بشار و نظامه بطرق ملتوية..
انعدم وجوه معارضة جدية و محترمة لا يبرر بقاء النظام
وجود تطرف ايضا

الفارق بين وعي اللبناني و انعدم الوعي عند بعض السوريين خطر جدا على المستقبل
يجب ان نتفق على الالف باء اوله سقوط النظام و القطيعة مع مخلفاته حتى المسايين من المعارضين و هم بعقليته..

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.