الحكومات الحرامية الفاسدة المتعاقبة على السلطة و المتمسكة بالمميزات و المخربة للبلاد في لبنان و سوريا و العراق و غيرها من الدول الفاشلة تثبت أننا شعوب ليست بعد جديرة بالسيادة و الاستقلال و للأسف .. اكبر دليل المعارضة السورية و فسادها و كذلك في العراق وريثي المجرم صدام حسين .. من تحت الاجرام لتحت الفساد و التمييز و السرقات .. العيب فينا .. فنحن هي الشعوب التي تقبل ان تنجر نحو اصطفافات لمصالح شخصية أنية رافضة العقل الجماعي رافضة فكرة المصلحة العامة .. نعم نحن لم نستاهل الاستقلال و كان ربما ارحم ان نبقى تحت الوصاية طالما ان حكمنا هدمنا اوطاننا و قتلنا شعوبنا و فقرناها..
سوريا كلبنان كانت حلما جميلا في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي و لكنها حاليا كابوس .. بلادنا بلا مستقبل و هذا الحلم الجميل الذي كان ممكن صبح الاستقلال اصبح كابوس..