- “إيمان سامي”. شابة عراقية عندها 20 سنة من، أبوها رجل دين معروف وألخ، البنت رفضت إنها تكون تحت أفكارهم وحولت من “الإسلام للمسيحية”. وبقت “ناشطة نسوية في حقوق المرأة”. وحاربت مجتمعها وعائلته بكل شجاعة، وهي راجعة بيتها إمبارح قتلها “أخوها وعمها”. ومتقبضش غير على عمها ولسه أخوها حُر طليق لدلوقتي
الناشطة النسوية ايمان سامي مغديد، هي ابنة احد رجال الدين في اربيل واختارت طريقا مختلفا وغيرت ديانتها من الاسلام الى المسيحية وغيرت اسمها الى ماريا، وكانت مدافعة قوية ونشطة عن حقوق النساء، وانفصلت عن زوجها وكانت نشطة في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تحدثت صديقاتها عن ان ماريا كانت متمردة على عادات وتقاليد مجتمعها وكانت تريد ان تعيش بشكل مختلف.
يذكر أن هذه الحادثة الخامسة لمقتل النساء في الاقليم منذ مطلع العام الحالي.
- عندها 20 سنة يعني معتقدش عاشت الحياة لسه وأكيد كان عندها أحلام كثير نفسها تحققها ويا ترى أخوها وعمها المجرمين فاكرين إنهم كده خلاص هيدخلوا الجنة؟ أي جنة دي اللي هيكون فيها الأشكال دي؟ أي جنة دي اللي الأشكال دي بيآمنوا بيها؟ شوهوا كل معاني الإنسانية والله المنحطين
- أغلب التعليقات أغلبهم مبسوطين وسعيدين باللي حصل لها تخيلوا دول نفسهم اللي بيقولوا “داعش لا تمثلنا”. ودول نفسهم اللي قاعدين ليل نهار يقولوا “كفاية افتراء على الدين وفي مؤامرة من العالم علينا” أيوة هما دول نفسهم والله ومن حق كل إنسان في الكوكب “يختار دينه وفكره بحُرية”. ده من أبسط حقوق كل إنسان في الأرض ودي بديهيّات مفيش فيها نقاش أو جدال
– ألف رحمة ونور على روحك يا إيمان
من ألأخر …؟
١: العلة ليست في القتلة بل في العقول العفنة والمريضة التي لم تزل تحكم دولنا ومجتمعاتنا ، وحتى يفهمو أن ألله محبة والمجتمعات حرية رأي وفكر ونقد وعقيدة تكون مقابرنا قد امتلأت بالنساء المغدورات خاصة ؟
٢: رحمها ألله الفقيدة وأخزى ألله كل المنافقين من سافكي دماء الابرياء ، سلام ؟