الشهرستاني محاضرا في الهند.

الشهرستاني محاضرا في الهند.
خبر مغر للاطلاع.. ولكن الامر لم يتعد حدود الغضب من كذبات الأخ المستمرة، فهو بعد ان قال كذبته المشهورة بتصدير فائض الكهرباء الى دول الجوار ،عاد امس وفي بومباي الهندية ليقول ان تزايد انتاج النفط في العراق سيجعله المجهز الرئيس عالميا خلال العقدين القادمين.
ولك ياعمي على كيفك، شوية فرامل الله يخليك ويحفظك، اذا بعدكم تستوردون الغاز من ايران والكهرباء مقطوعة منذ 10 سنوات والسعودية تقف لكم بالمرصاد كيف تقنع الهنود بهذا الكلام.
المحاضرة القيت في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في مدينة بومباي الهندية.
والمحاضرة كانت بعنوان (الاتجاهات العالمية الحديثة في اقتصاديات الطاقة) وخاطب فيها مجموعة من رؤساء الشركات ورجال الاعمال في قطاع الطاقة .
وأكد انه “يمكن للهند التي تشهد ارتفاعا في نسبة الطلب على النفط يصل الى 2,7% سنويا ان تعتمد على العراق كمجهز رئيسي طويل الامد, مبينا ان دول اسيا والشرق الاوسط ستكونان السوق الاكبر لتصدير النفط العراقي.
ادري خويه صحيح هو الكذب ماعليه ضريبة بس ترى ثخنت كلش.
ويبدو انت والمدرس الناطق الرسمي بوزارة الكهرباء اصدقاء فهو قد قال امس “تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء نهاية العام الحالي، فيما اعتبرت عضو لجنة الطاقة البرلمانية سوزان السعد أن تحقيق الاكتفاء الذاتي يحتاج لسنوات.
ايهما نصدق انت ام المدرس ام سوزان السعد أم الناس؟.
عيب والله عيب ،ما أحد يشور عليكم بأن الكذب حرام والكذاب يدخل الى النار؟.
خوية شهرستاني، الغاز يحترق في جنوب العراق منذ سنوات طويلة وهو كما تعرفون باعتباركم متخصصون في الطاقة انه هدر للمال العام، والآبار النفطية سوف تنضب بعد عقدين من السنين لوجود “الهوامير” فكيف تريد من المواطن العراقي ان يصدقك.
لعلك تتذكر ان سعادة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال في يوم ما “لو كان بيدي لتبرعت من راتبي لبناء شبكة كهرباء حديثة”.
كيف يمكنك تفسير هذا الكلام، وهل يعجز رئيس حكومة من حل مشكلة من اهم المشاكل في حياة الناس.
لاتفسير غير انت وحكومتك فاشلة.. فاشلة بامتياز.
سامحونا.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.