مهاجر غير شرعى معدم إستقر فى النمسا عاش 5 سنوات فيها عمل خلالها كعامل نظافه فى مطعم و عامل فى مزرعه للكروم و بائع للخضروات و لم يستطع أن يدخر أى شيئ .
أحبته سيده تكبره ب 7 سنوات سبق لها الزواج مرتين ذات مستوى إجتماعى مريح .
تزوجته و بزواجها منه أعطته إقامة شرعية و أقنعها أن تفتتح شركه فى مصر لإستيراد ( الصناعات الورقية ) من النمسا .
و لكن الزوجه كانت ذكية وافقت على المشروع بشرط أن تكون هى صاحبة الحصه الأكبر فيها بما إنها من ستمول الشركه من مالها الخاص .
فا كانت نسبتها 95 %
و أدخلت زوجها شريك نسبته 5 % و لكنه لم يدفع سنت واحد فيها فا رأس المال بالكامل من فلوس زوجته .
على أن يدير هو الشركه معها بما إنها لا تتحدث العربية و يطلعها على أى شيئ فيها حتى تتعلم العربية و تباشر إداره الشركه من القاهرة بشكل مباشر .
طبعا وافق على شروطها جاءوا لمصر عام 1988 و أسسوا الشركة و وزعوا إقامتهم بين القاهرة & فيينا .
و إنجبوا طفله أكملت حياتهم بهجه عام 1991 .
و مع الوقت أصبحت إقامتهم فى القاهرة تطول و فعلا تعلمت الزوجه العربية و أصبحت تدير الشركه بشكل شبه كامل و الزوج كمساعد لها
و مع الوقت كبرت تلك الشركه و أصبحت فى عام 1999 واحده من الشركات الكبرى فى البلد التى تستورد ( الصناعات الورقية ) من النمسا
عدت السنوات كل شيئ تمام و فى عام 2008 أصيبت الزوجه النمساوية بنزيف فى المخ و إستدعت حالتها تدخل جراحى لوقف النزيف و رغم شفائها إلا إنها أصبحت لا تستطيع متابعه أمور الشركه مثل الماضى فا قررت أن تجعل زوجها يدير الشركه بدل عنها و عمل له المحامى توكيل كى يستطيع مباشره العمل دون عوائق .
و كانت الزوجه قالت لزوجها إن عندما تتم إبنتهم سن 21 سنه ستسلمها الشركه و كان ذلك فى حضور إبنتهم .
حاله الزوجه الصحية لم تكن على ما يرام و لم تعد تستطيع أن تتابع العمل حتى من البيت و أصبحت معظم إقامتها فى النمسا فى بيتها الريفى حيث الهدوء و الجو المنعش .
و فى عام 2012 و تحديدا فى شهر أغسطس توفى الأب فجأه بأزمه قلبية مفاجئه و قبل شهرين فقط من بلوغ إبنته سن ال 21 سنه و إنتقال إداره الشركه لها حسب طلب الأم مالكه الشركه .
جاءت الزوجه المفوجعه بوفاه زوجها من النمسا هى و إبنتها التى كانت برفقه والدتها لحضور الجنازة .
و بعد الجنازة ذهبت الزوجه للشركه التى كانت تركتها فى عهده زوجها بسبب مرضها و عدم قدرتها على متابعه العمل و إدارتها لتفاجئ بأن زوجها الراحل نقل ملكيه الشركة لنفسه بكل أصوالها الثابته و أرصدتها فى البنوك بموجب التوكيل التى عملته له لإدارتها .
و فجأه ظهر ( إبن شقيق ) الزوج فى الشركة يطالبها بعدم تغيير أى شيئ حتى يخرج ( إعلان الوراثه ) و يأخذ حقه من ( أموال عمه ) !!!
و عندما لجأت الأم و إبنتها لمحامى الشركه أكد ما قاله ( إبن الشقيق ) لتصدم السيدة فى زوجها الذى خدعها و نقل كل شيئ بإسمه منذ مرضت قبل سنوات مستغل وضعها الصحى ثم لتفاجئ أن ( إبن شقيق زوجها الخاين ) سيكون له موضع قدم فى شركتها التى أسستها بمالها الخاص .
ثم كانت صدمتها الكبرى العنيفه إن ( إعلان الوراثه ) لم تكن هى فيه لأنها ( مسيحية ) و لا يجوز أن ترث زوجها ( المسلم ) !!!
و عبثا قدمت للمحكمه ما يثبت إن الشركة من ( مالها الخاص ) هى من أسستها و إنها من أدارتها و كبرتها و لها الفضل فى نمو رأس المال لثلاثه أضعاف و و و و
و لكن لا حياة لمن تنادى
فقد سرقت ( الشريعه ) أموالها و كفاحها أمام عينها بعدما سرق زوجها أموالها و نسبها لنفسه لتخرج بدون ( مليم ) واحد من نقودها و مجهودها و ضياع أكثر من نصف حق إبنتها من أموالها لتذهب ل ( إبن عمها ) !!!!!!!!!
شايفين العدل و الإنصاف ؟؟
شايفين قوانين الميراث المجحفه للمرأة ؟؟
و بكل صفاقه يقولون إن قوانين الميراث عادله ؟؟
أين هذا العدل ؟؟