الإكزينوفوبيا مصطلح تعني رهاب او كره الاجنبي اي عدم قبول الاجانب و ظهرت هذه المصطلح في بلاد الإغريق و كانوا يسمون الاجنبي بال( بربري ) .
ما يتميز بها السودانين هي حب الاجانب يحبون الاجانب اكثر من اخوانهم السودانين اي ليس لديهم ( إكزينوفوبيا) لذا تجد كل زار السودان يصفهم بانهم اطيب شعوب العالم هذه الصفة شرفا لنا .
لكن يجب ان نرسم للحب حدوداً يجب ألا نمنح حبنا للذي لا يستحق حباً او نقدره و هو لا يستحق التقدير .
اذا قرأنا عن تاريخ السودان نجد انها مرت بالثقافات مختلفة اي ليست ثابتة في ثقافاتها مرة كوش و كرة مروي و تارة………..
حتى الديانات قد تتلاشي بعد دخول دين جديد و السبب انهم يحبون كل من ياتيهم من الخارج و يآتون مكانة و يقدسونه و من يسيرون على نهج الذي اتى به و يتخلون عن نهجهم الذي كانوا فيه.
الآن الاجانب الذين يعملون في السودان في اماكن تجارية و ليسوا لديهم اي اوراق تميزهم انهم ليسوا سودانين .
في الخرطوم عاصمة البلاد توجد ( اثيوبيين , نجيرين , صوماليين , ليبين , تشاديين , جنوبين ……..)
قد تجدهم يمارسون حياتهم كأنهم وطنهم و بعضهم لديهم جنسياتهم .
على الحكومة السودانية ان تعمل حملة للتحديد هوية هولاء ربما تدخل جهات سرية اجنبية لسرق معلومات الدولة دون علم احد لان المواطن اصبح يصرخ بما يجري من السياسات اليومية في البلاد في كل مكان و بعض السودانيين يدعمون الاجانب الذين ياتون الى البلاد عبر الحدود .
و ربما تضعف ثقافات و تراث السودان .
و هي دولة ليست مكانة للنزاهة حتى تتلاعب بها كل من يريد و يدخل من يريد دون علم حكومة و يخرج متى ما يريد دون علم حكومة .