الذكرى السابعة لـ(غزوة داعش) للقرى #الآشورية #السورية:
منذ سقوط الدولة (الآشورية البابلية) في بلاد ما بين النهرين على ايدي الفرس 539 قبل الميلاد، ورحلة (النزوح والتهجير القسري للآشوريين) مستمرة، تتجدد مع تبدل المحتلين والغزاة لموطنهم التاريخي( بلاد ما بين النهرين- بلاد آشور). آخر موجات النزوح والتهجير القسري الجماعي للآشوريين حصلت عامي( 2014 – 2015) في العراق وسوريا إبان غزوات وحروب عصابات (تنظيم الدولة الأسلامية – داعش) . غداً الأربعاء 23 شباط 2022 ، الذكرى السابعة لـ(غزوة داعش) للقرى الآشورية على ضفاف نهر الخابور/ الجزيرة السورية.. رغم كثرة الميليشيات المحلية المسلحة(كردية – عربية ) في محيط القرى الآشورية على ضفاف الخابور وتمركز (جيش النظام السوري) على بعد عدة كيلومترات منها، تُرك الآشوريون العزل فريسة سهلة لـ(عصابات تنظيم الدولة الاسلامية – داعش) من غير ان يتحرك أحد للدفاع عنهم وحمايتهم . ذات السيناريو تكرر في غزوة داعش للمناطق الآشورية في سهل نينوى (الشمال العراقي).. المراد والهدف من استهدف الآشوريين المسيحيين (سرياناً كلداناً) في سهل نينوى و الحسكة والقامشلي حتى في ريف حمص (القريتين وصدد) وريف دمشق(معلولا وغيرها) وخطف مطارنة حلب 2013 ، هو اقتلاع وجودهم من مناطقهم التاريخية، البعض يفعل بدوافع (سياسية عرقية) والبعض الآخر بدوافع (دينية). (غزوة داعش) هي حلقة جديدة في مسلسل (الإبادة الآشورية)
وفصل جديد من مآسي وويلات الآشوريين . جدير بالذكر، أن آشوريي الخابور السوري هم أحفاد الاشوريين الذين نزحوا من سهل نينوى هرباً من (الابادة الجماعية) التي تعرضوا لها على ايدي الجيش العراقي بمشاركة العشائر العربية والكردية آب 1933، والمعروفة بـ(مذبحة سميل) .
سليمان يوسف