Fadel Alkhatib
ماذا انتفع السنة من تسنين من بقي حياً أو لم يهرب من دروز إدلب؟! كم هيئة علماء أو جماعة إسلامية وقفت ضد ذلك؟! ماذا قام به زعماء وشيوخ ونخبة مثقفي الدروز في العالم لفضح ذلك ومحاولة إيضاح أن الدروز دين مثل أي دين آخر وليس مذهباً إسلامياً؟! كل درزي في العالم يعرف أن علاقة الدين الدرزي بالإسلام هي شكلية “تاريخية، دموية” وباستثناء سلمان الفارسي، كل الرموز الإسلامية التي يقدسها الدروز تمت محاربتهم وتكفيرهم وقتلهم من قبل شيوخ الإسلام حينها “الحلاج، السهروردي، ابي ذر الغفاري، المعري، أخوان الصفاء إلخ.”. أنا أطالب بترك ذلك النفاق المتبادل، لا الدروز يؤدون أي ركن من أركان الإسلام، يعني يعترفون ضمنياً أنهم ليسوا مسلمين، وكل المسلمين يعرفون أن الدروز كفار زنادقة ومازالت فتاوى شيخ الإسلام إبن تيمية حية ويدرسونها في كليات ومدارس وخطاب غالبية شيوخ المسلمين. أنا لا أطالب بفتح أي جبهة دينية مع أحد، لكني أطالب بإقفال تلك الشبابيك المخلعة وخلّي الهواء الصافي يدخل ويخرج…
نرجو متابعتنا على فيسبوك وتويتر بالضغط على الايقونتين Tweet to @MufakerLiberal