أعرفهم عن قرب :
تتوالى الأخبار قادمةً من موسكو عن تغيير أسماء الكثير من قادة الميليشيات والمسؤولين في القرداحة ودمشق أسماءهم ونقل أموالهم الى روسيا ..وقبل قليل وصل خبر نقل وزير الأوقاف اللص الكبير محمد عبد الستار السيد ملايين الدولارات من أمواله خلال الأيام القليلة الماضية الى موسكو ..!!
هل كانت رسالة موسكو الى كبار المسؤولين العسكريين والدينيين والشبيحة و قادة الميليشيات التابعة لها ولايران بضرورة الإسراع بتهريب أموالهم الى روسيا ..دليلٌ على أن الزلزال قادمٌ .. بعد تهديدات أمريكية سرية ؟
وهل زيارة فيصل المقداد الى عُمان لتفقد قصر بشار الأسد هناك والذي يُعتبر أكبر قصر في عُمان وأهم من قصر سلطان عمان نفسه .. من أجل ذلك ؟
ما أشبه اليوم بأمس :
في العام ٢٠١٢ وعندما كنتُ رئيساً للبعثة الدبلوماسية السورية في سانتياغو ( تشيلي ) وبعد أن اقتربت المعارضة وأصبحت على بعد بضع كيلومترات من القصر الجمهوري ..وصلتني برقية سرية من وزارة الخارجية السورية تطلب الوزارة مني ارسال مذكرات
الى عدد من وزارات خارجية أمريكا اللاتينية للحصول على تأشيرات دخول لكل من ( السيدة أم قويق بثينة شعبان ) و ( أبو فصيص فيصل المقداد ) وعدد آخر من المسؤولين لزيارة هذه الدول ومقابلة مسؤوليها ..ولكن معظم الدول في أمريكا اللاتينية رفضت في البداية رفضاً قاطعاً منح تأشيرات الدخول ..وكنت أتلقى يومياً اتصالات من فيصل المقداد يستفسر فيها عن نتيجة المراسلات مع خارجية تلك الدول ..وعندما تبين لتلك الدول أنَّ سبب الزيارة هو البحث عن طريقة لتهريب مئات ملايين الدولارات الى بنوكها للاستثمار ..تسارعت هذه الدول بمنح الفِيز المطلوبة ..وتمت الزيارة ..!!
هل اقتربت الساعة الحاسمة من القصر الجمهوري ..!!
الأيام القليلة القادمة ستكشف الكثير ..!!