صباحية : الخديعه في عطاءات آل الأسد !
اصدر الرئيس الأسد مرسوما منح فيه
مبلغ خمسين الف ليرة للموظفين لمرة واحدة و رفع سقف الحد الأدنى المعفى من ضريبة الدخل .
فور صدور المرسوم بدأت جوقة المنافقين في ذكر محاسن هذا العطاء في ظروف الحصار والعقوبات !
وترافق هذا المرسوم مع زيادة أسعار جميع المحروقات الى الضعف!
كان حافظ الاسد كلما زاد الرواتب
كان يزيد أسعار المحروقات !
زيادة الراتب تلقى قبولًا ولكنها لا تعادل واحد من عشرة من نسبة انخفاض قوة شراء الرواتب بسبب التضخم !
لتغطية الزيادة كانت زيادة أسعار المحروقات أسهل وأقرب طريقة
للحصول عليها.!
ايام حافظ الأسد أجرى خبير مالي
حسابا فوجد ان ما تحصل عليه
الدولة من زيادة أسعار المحروقات وحدها تعادل عشرة أضعاف الزيادة المقررة للرواتب !
حافظ الاسد زاد اسعار المحروقات بنسبة اقل من ١٠/: فقط في حين بشار الاسد زادها الى ما فوق النصف !
اولا الذين تلقوا المنحة المقطوعة والتي لا تعتبر زيادة على الراتب
وهي تدخل ضمن مفهوم المكافأة او الهدية في احسن الاحوال .!
وثانيا ان الحكومة لا تدفع من ميزانيتها قرشًا واحدًا لتسديد
المنحة بل يتولى دفعها المواطنون
من مختلف المكونات الذين يشترون
هذه المحروقات ويعتمدون عليها للتدفئة اوفي أعمالهم.
الموظفون والمتقاعدون الذين تلقوا المنحة في احسن الاحوال لا يزيدون على مليون مواطن في حين ان عشرين مليون مواطن سوري يدفعون
للدولة ما وفر لها تسديد مقابل مالي المنحة وزيادة كبيرة تجبى كضريبة غير مباشرة من زيادة الاسعار !
الشعب المقهور هو الذي يدفع المنحة وليس الرئيس ولا من صندوق النفط والغاز في القصر الذي هو صندوق اسرار شبكة الحرامية !
الحكومة تأخذ الاموال من زيادة أسعار المحروقات وتعطي موظفيها
مكافآت للتغطية وهي لا تخسر ولا تدفع بل تأخذ وتقبض وهذه هي المذيعة وراء عطاءات الاسد!
وهذا هو السؤال