الحل في #سورية الحلقة ٢ اسطورة ووهم “الإنتصار”
الحقيقة مايسميه النظام “بإنتصار” هو وهم وكذب ولا يستوي مع المنطق والحقيقة ولا على أرض الواقع
بشار الأسد يعتقد ان “القوة” تحل كل شيء
ولكن القوة لها حدود وطاقات وبحالة سورية هي محدودة جدا بحكم فقر سورية وتخلفها وعزلتها على يد بشار الاسد وسياساته الحمقاء والخرقاء
خذ تفجير رفيق الحريري مثلا
لو كان حافظ لما صار هذا .بل لعزل حافظ سعد الحريري لا بل لوضعه بالسجن كما وضع جعجع .ولم يكن هناك حاجة للجحشنة ومغادرة القوات السورية المهينة للبنان وترك لبنان تحت قبضة إيران وحدها.
عندما قام عاطف نجيب باعتقال أطفال المدارس واهانة اهاليهم بدرعا لجأ بشار للقوة العسكرية ضد المدنيين بدل من عزل ابن خالته وتطييب خواطر الحوارنة لتبدا حرب طويلة لازالت حتى الان
اليوم يقف بشار على اقل من منتصف المساحة التي ورثها له ابيه
مشكلة بشار ليس فقط انه يؤمن بقوة لا يملكها فحسب ولكن خياراته غير منطقية ولا عقلانية
عدد العلويين في سورية لايتجاوز ٢.٥ مليون ويريدهم بشار ان يتحكموا برقاب ٢٢ مليون سوري .معادلة مستحيلة حتى لو جندت كل من هو في عمر السلاح .فهو يجب دوما ان يعقد الصفقات ويرشي ويراعي ويدير ميزان دقيق جدا لمصالح من يساعده
ولكن بشار يعتقد انه “العراب” وهو أل باتشينو وهو واهم اكيد
عندما وصل بشار الى هزيمته الكاملة والشاملة دخلت القوات الإيرانية (تحت اي اسم) والروسية لحماية ماتبقى والكل يعرف انه بدون تسوية اذا غادر الروسي والايراني سيظب بشار الشناتي وعلى جهنم ولكن؟؟!!!!
لم يعد بالجزدان اي فلوس والحروب تحتاج المليارات ولايمتلكها بشار الان….والعزلة العربية والعالمية باقية حتى يرحل بشار فأي انتصار هذا؟
وماهو الأمل …..بالعمل؟ هههههههه شر المصيبة مايضحك
الحلقة القادمة نبدا بنقاش الحلول