رح أحكي عن اشي من زمان بقلبي، وبعرف انه بقلوب كثار.
التّدين المزيّف، أو اللي بيصرعونا بالدين والأخلاق والمبادئ، بس مبادئهم وتديّنهم وأخلاقهم هي بس عبارة عن أدعية ع الفيسبوك والحالات وبالاجتماعات قدّام النّاس اللي بتنجر وبتصفّق وبتطبّل جاهلين أو متجاهلين ومستغبيين عقولنا.
هاد الشخص تحرّش بطفلة مؤخرًا،(شاهد الفيديو والتفاصيل على هذا الرابط: #شاهد #متحرش_الاطفال رجل 55 عاما يتحرش بطفلة 4 سنوات في منطقة #المعادي الراقية ب #القاهرة) ولولا تدخّل امرأة كشفته والكاميرات اللي سجّلت كان ضلّ مكمّل حياته بين الكوكب عادي بتديّنه وأدعيته والحج اللي راح عليه.
بعرفش كيف الكوكب ماشي، بس هو أكيد ماشي غلط، والأطفال ضحايا محتاجة حماية مضاعفة وتوعية وثقة لأنهم عايشين بين وحوش، ممكن يكونوا أقرب ناس منهم، يمكن يكونوا مجرّد
شخص غريب قذر قرر يستبيح جسد طفلة ويرجع يكمّل حياته عادي بتديّنه المزيّف وأخلاقه ويصرعنا بالفضيلة لو ما كان فيه امرأة حرّة وكاميرا…
إيمان ريان