يقول المثل الشعبي ، قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ، فكيف سيكون الحال مع 400 ثاحنة اردنية متوقفة على الحدود السعودية منذ ايام ….؟؟، ومنعت من دخول الاراضي السعودية المنفذ الوحيد لتوصيل حمولتها الى دول الخليج ، والمتضمنة الاف الاطنان من مختلف البضائع والمواد الغذائية واللحوم المبردة والمواشي الحية…!! ، ومن عرف سبب منع دخول الشاحنات يبطل العجب ..!!، بحجة عدم صلاحية الشاحنات لكونها صناعة ما قبل عام ال 2000 م ، وهذا المبرر يبعث على السخرية والدهشة من رجال الجمارك السعوديون على الحدود ….!!، والذي جاء قرارهم المبطن باوامر من خلف الستارة للضغط على الاردن من اجل الافراج عن ( اللص العالمي باسم عوض الله ) ، المحتجز بالاردن على خلفية التأمر على قلب نظام الحكم وفي حوزته كل شيفرة المعلومات بالانقلاب باوامر من محمد ابن سلمان ، عراب صفقة القرن والمرتعد والخائف من كشف دوره التأمري مع ربيبه محمد ابن زايد ….؟؟.
اذا ما استمرت سياسة الابتزاز ل محمد ابن سلمان وابن زايد ، فكارثة انسانية ستحل على الاف العائلات الاردنية بقطع ارزاقهم ولقمة عيشهم ، وتلف جميع البضائع التي تم ارجاعها بشاحناتها الى الاردن ، فبرغم ابراز شهادات تحديث الشاحنات الاردنية ببيانات جمركية حسب المواصفات السعودية ، ولكنهم رفضوا الاعتراف بها مما يدل على ان خلف قرار اكمة المنع ما هو خلفها واقوى منها ، وما رجال جمارك الحدود السعوديين الا احجار لشطرنج يتحركوا باوامر ابتزازية من محمد ابن سلمان ، الحاقد على صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني لعدم انجراره خلف سياستة العميلة ، الموافقة على صفقة القرن والافراج عن باسم عوض الله اللص الخائن …؟؟، حيث ابناء الشعب الاردني من يدفع ثمن سياسة الابتزاز والاضرار بالادلة الواضحة التي ينتهجها ابن سلمان وزبانيته والمتعاونين معه ، وخلافه مع صاحب الجلالة للضط عليه من خلال اغلاق الحدود بوجه الشاحنات الاردنية ومنعها الوصول الى دول الخليج لتفريغ حمولتها ، سوف يسبب لمعاناة الاف العائلات وتأثيراً مباشراً على تدهور الاقتصاد الاردني ومحاصرته .
مسؤول في اتحاد مؤسسة النقل العام البري ، ناشد الحكومة بسرعة العمل والتواصل مع السلطات السعودية ، وذلك لانهاء الازمة والتي لا شأن لابناء الشعب فيها والذين سيكونون ضحية ابتزاز سياسي مقصود ، في حال عدم الوصول لحل ولعودة فتح الحدود ….؟؟ .
ميخائيل حداد
سدني استراليا