الإمام المعصوم.. بين المال والنساء!
كان للحسن على معاوية في كل عام جائزة، قدرها أربعمئة ألف درهم، وراتبه كل سنة مئة ألف درهم! وكان كثير التزوج، فهو لا يفارقه أربع حرائر، وكان مطلاقاً مصداقاً، يقال: أنه أحصن سبعين امرأة، وقيل: سبعمئة، وقيل: ألف امرأة.
وكان يعقد العقد على أربعة في المجلس، ويفارق أربعة! وتزوج الحسن امرأة فبعث إليها بمئة جارية مع كل جارية ألف درهم!
وقد طلق امرأتين في يوم واحد، واحدة من بني أسد والأخرى فزارية. وكان علي بن أبي طالب يقول لأهل الكوفة: لا تزوجوه فأنه مطلاق!
هل المسلمون يعرفون ما كان يفعله الحسن؟ هل يقرأون تاريخهم؟ حياة الرفاهية والترف والبذخ والافراط والانفاق الكثير.. والافتخار بذلك! والزواج بأربعة والطلاق من أربعة!
السؤال المهم: من أين لك هذا؟ إنها أموال الغزوات والنهب والسلب وسبي النساء واستعباد الأطفال وبيعهم في سوق النخاسة!
هذا هو حسنكم… دمتم بألف خير!
المصدر: كتاب البداية والنهاية (الجزء الثامن) لابن كثير الطبعة الثانية 2010 دار ابن كثير/ كتاب مكارم الاخلاق لأبي بكر الخرائطي.