” سوريا والشركة المسيحية ” !!! التقى الرئيس السوري(بشار الأسد) يوم أمس السبت 19 آذار، ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية المشاركين في (المؤتمر الكنسي الدولي) الذي انعقد بدمشق الثلاثاء 15 آذار واستمر ثلاثة ايام تحت شعار “الكنيسة بيت للمحبة” بمشاركة عربية ودولية.
وفق (الوكالة السورية الرسمية للأنباء – سانا) الأحد 20 آذار، قال الأسد في كلمته أمام المشاركين في المؤتمر “إن المواطن المسيحي في سوريا ليس ضيفًا، ولا مواطنًا عابرًا وإنما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو العمل والإنتاج”… لا أدري إن كان الرئيس الأسد تقصد اختزال حقوق المسيحيين السوريين، هذا المكون السوري الأصيل، بحق ” العمل والانتاج”. كما لو أنهم ” شركة استثمارية” لها حق (العمل والانتاج) وفق عقود أبرمت معها . نتساءل: أين ذهبت حقوق المسيحيين السوريين في (المواطنة الكاملة) و في المشاركة السياسية في الحكم والإدارة وتقرير مصير وطنهم الأم سوريا ؟؟ . أن يجعل الأسد من “العمل والمشاركة” عنواناً للمشاركة المسيحية، فيه (طعناً) بهويتهم الوطنية ، وانتقاصاً من مكانتهم الوطنية ومن حقوقهم السياسية والغير السياسية في (المواطنة الكاملة)، التي يفترض أن يكفلها لهم دستور البلاد . هذه (الرؤية السلبية) للمسيحية ولتاريخ المسيحيين
السوريين، ليست بغريبة على بشار الأسد، الذي سبق له وأن طعن بـ( الهوية السريانية المسيحية) لسوريا التاريخية ،ما قبل العروبة والإسلام، في كلمة له أمام مؤتمر وزارة الأوقاف بدمشق يوم 7 كانون الأول 2020 .
سليمان يوسف
من ألأخر …؟
١: لقب الاسد سقط عنه وعن ابيه لثبوت بأنهم ليسو باكثر من جرذان للمزابل بدليل من يشبحون لهم؟
٢: يجب على السوريين خاصة عدم تسميته بالاسد لثبوت عدم صحتها ، وفي رأي المتواضع التسمية التي تليق به (ربيب الملالي وبوتين) الذين لازالو يحلبونه من خصيته دون أن يدري ؟
٣: سوريا المسيحية هى أعرق واقدم من أن يزكيها رئيس مجرم معتوه يمطر شعبه بالبراميل المتفجرة (ياعمي طز بالثورة والثوار المجرمين من كلاب الاخوان والارهابين) بس الباقين شعبك لا حول له ولا قوة ( فهل من أجل قتل كلب أجرب تحرق غابة بمن فيها) كما يفعل اليوم المجرم بوتين بشعب أوكرانيا ، ولا اقصد رئيسها بل كمثل يضرب، سلام ؟