قال الأزهر في بيان نشره على موقعه الرسمي في فيسبوك بانه يؤكد رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.. واضاف البيان على اهمية و “ضرورة التحلي بأخلاق وتعاليم الدين التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين، ونبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه”. كما دعا الأزهر إلى “سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة”.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت قتل رجل، بعد دقائق من ذبحه مدرسا وقطع رأسه في إحدى ضواحي باريس، على خلفية عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه، يعتبرها المسلمون تجديفا ( كفرا)، بحسب مصدر في الشرطة.
وقالت مصادر في الشرطة إن شهودا سمعوا المهاجم يهتف “الله أكبر”، قبل تنفيذ جريمته.
وقد ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالحادثة ووصفها بأنها “هجوم إرهابي إسلامي” وقال للصحفيين في موقع الاعتداء، إن “الأمة بأكملها” مستعدة للدفاع عن المدرسين، وأن “الظلامية لن تنتصر”.
ومؤخرا دار جدل بين الأزهر والرئيس ماكرون على خلفية استخدامه لفظا مماثلا عن الإسلام.
وشهدت فرنسا خلال السنوات العديدة الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة نفذها متشددون إسلاميون، بما في ذلك عمليات القتل التي وقعت في شارلي إبدو عام 2015، والتفجيرات وإطلاق النار في نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع حول باريس، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا.
ال