الآباء وبناتهم .اجمل اللوحات
الاحظ ظاهرة اكثر من رائعة تدمع عيناي عندما اراها في الفيس بوك.
نحن كرجال شرق اوسطيين بدون ذنب تربينا على اخفاء أناثنا وعدم ذكرهن لعدة اسباب منها العادات والتقاليد البالية والاديان المختلفة التي ترسخ مفاهيم مرعبة وخارجة عن العقل والمنطق.
نكاد نخجل من ذكر شقيقاتنا وامهاتنا وبناتنا
ولن اذكر حوادث معروفة ومذكورة
ولكنني الاحظ وبكل سعادة وفخر ظاهرة متنامية لآباء يحتفلون بإنجازات بناتهم وباعياد ميلادهن “ويجرأون” على وضع صورهن ( اللهم منك العفو والمغفرة) وبكل الفخر والإعتزاز بهن وبما ينجزن
اشعر بالغيرة الشديدة حيث شائت الأقدار ان لا ارزق ببنات( فقط بخناشير ) ولا حول ولاقوة
رائعة هذه الظاهرة وأتمنى ان أرى المزيد منها فلا حب اكبر من حب الفتاة لأبيها ولا اقدس من حب الاب لفلذة قلبه وأميرته
نعم يا اصدقائي احتفلوا وافتخروا وانفخوا صدوركم بهن فوالله لهن اجمل وارقى وأحن ذوي القربى
الله يحمي كل صبايانا من كل مؤذية
وفي هذه المناسبة اضع صورة شقيقتي حنان المقداد وهي من اروع الشقيقات .مهندسة مكانيك (جامعة دمشق) تعيش في استراليا تعمل كمديرة مبيعات في شركة BOC للغاز مختصة بالتبريد
لديها ولد وابنه من اروع الابناء وناجحة بحياتها
افتخر بها واشارك الجميع بهذه الظاهرة الرائعة
اشرف المقداد