بناءاً على توجيهات الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن والذي ما كاد ان يسخن من تحت قفاه كرسي المكتب ( البيض ضاوي !!)، طلب الى وزير خارجيته انتوني بلينكن بان يقوم بالاتصال بنظيره وزير الخارجيه الفرنسية جان – ايف لورديان ، من اجل التنسيق والتعاون بينهما لوضع الخطط وتقديمها الى رئيسيهما لضرب والقضاء على داعش في كلٍ من العراق وسوريا ومنطقة الساحل ….، الوزير الاميركي صرح بان التعاون مع الحليف الفرنسي الاقدم وباقي الحلفاء سيعملوا سوياً على مواجهة كافة المستجدات في الشرق الاوسط ، والتي من شأنها تهديد المصالح المشتركة لامريكيا وحلفاءها والمحافظة عليها بكافة الوسائل .
اعترافات بايدن ابان عمله نائباً لرئاسة الشرشوح الكيني اوباما ل اميريكا ، اعترف وبالفم المليان ( فيديو يو تيوب ) بان اميريكا في عهده ورئيسه ووزيرة الخارجية انذاك هليري كلنتون في مذكراتها ، اعترفوا جميعاً بان من مول ودرب وسلح ودعم داعش بكافة الوسائل هي الولايات المتحدة وحلفاءها مع الخليفة العثماني وعربانها والان …، ( الخرطة الكبرى ) سيعملوا على القضاء على داعش والمعنى ببطن الشاعر لخلط اوراق المنطقة من جديد ، ولاعادة الماضي بالدمار والخراب على البلدين اللذين لا زالا في معاناة الاحداث التي مرا بها ظلماً من سياسات التحالفات المشبوهة ولكن ..؟؟، اليس من الاجدى القيام بالقضاء على اعشاش دبابير داعش واخواته المتوغلة داخل بلدانكم مع اوكار الذئاب السارحة في دياركم فِراداً وجماعات ..؟؟، والعاملة بتوجيهات من الخارج والداخل ومن مراكز التدين والتعاليم المتطرفة في المدارس والمنتشرة كانتشار النار بالهشيم داخل مدنكم وقراكم
وحواريكم ..!!، وكم من جرائم الدهس وقطع الرؤوس والاغتيالات والاغتصاب والحرائق ارتكبت داخل بلدانكم من جماعات التطرف والتكفير ….؟؟، وتغاضيتم عنها بعمى البصر والبصيرة ولا زلتم تستقطبوا مجرمي العالم الى بلدانكم تحت مصطلحات ومسميات وشعارات زائفة …!!، ويدفع ثمنها مواطنيكم الابرياء العزل في حين لم تنظفوا بلادكم من شرور هؤلاء الدخلاء ولكنكم ، تريدون القضاء عليهم في سوريا والعراق وانتم من اوجدهم ودعمهم ، فاي خديعة تلك وكفى ذراً للرماد بعيون المبصرين ….؟؟.
ميخائيل حداد
سدني استراليا