الصحابي الجليل ( المغيره بن شعبه ) لما مسكوه مع ( ام جميل ) مرات ابن عتيك .. الراجل ماتهزلوش شعره ، لبس هدومه وراح يصلي بالناس عادي .. فرجالة البصره هاجوا وبعتوا يشتكوا للخليفة عمر
المغيره في محاكمته قال ياجماعه ام جميل دي ( شبه مراتي ) انتوا بتقولوا ايه ؟ وتلات شهود حلفوا انهم شافوه بيزني معاها .. عمر وشه اتغير وشخط في الشاهد الرابع : وانت يا سي زفت ناوي تكمل ( وتفضح ) واحد من اصحاب النبي يالا ؟
الشاهد رد: والله يابيه انا شفته رافع رجلها وشغال ، و سمعت صريخ واهات .. بس معرفتش اشوف (الحنكلولو ) كويس .. المغيره صرخ : ظهر الحق .. وعمر أمر بجلد الشهود ماعدا ( اللي مشفش الحنكلولو ) .. و ادى المغيره ولايه الكوفه
ام جميل ماهبطتش وفضلت تروح للمغيره قصره في الكوفه تشوف طلباتها .. وفي يوم عمر كان ماشي معاه وشافها فسأله : مين دي يا مغيره ؟ رد عليه : مش دي اسمها ام كلثوم اعتقد ياريس .. عمر قاله انت هاتستعبط ؟ والله حاسس ان الشهود كان عندها حق
————————-
راجع : فتوح البلدان للبلاذري ص ٤٢٣ ، ٤٩٠ – ٤٩٢ / الاحكام للماوردي ص ٢٨٠ / الاغاني للاصفهاني ص ١٣٩ – ١٤٢ / كنز العمال ٣ – ٨٨ / المستدرك والذهبي ٣-٤٤٨ / اليعقوبي ٢ – ١٢٤