“ابناء القردة والخنازير” هي أكبر كبائر الردح الإسلامي يتبين أنها ليس “مسبّة” على الإطلاق
ففعلا اثبت العلم قطعيا أننا قطعا ابناء “القرد” الأصلي واثبت العلم ايضا أن الخنزير هو أقرب حيوان للبشرية نستطيع أخذ دوائا شافيا منه وقطع غيار كلما “انتزعت” قطع من أجسامنا
ولم تعد “أكبر” مسبة إسلامية….مسبةّ بل حقيقة حقيقية أكتشفها المسلمون منذ الف واربع مئة سنة الله اكبر الله اكبر
ياحرام……شي بيقطع القلب……بالغين عمرا ( وليس رشدا للأسف) مازالوا يتعلقون باحلام الطفولة من آله يوهب الجنة ويبتسم لك من السماء ويفتح لك الطريق ويرزق “من حيث لاتدري” ثم يغضب عليك ويدير الظهر لك ينزل بك من بلاوي تدمرك وتدمر أطفالك وبيتك ووطنك وتبرر ذالك بغضب ذالك الإله عليك لأسباب لاتعرفها أو تعرفها ولكن لاتبرر فداحة الخسارة أو المأساة
تحاول كل ما تستطيع لترضي ذالك الإله وتتقرب له بقتل من تظنه لايحب الهك او لا يحبه بشكل يرضى عليه
تقتل وتسبي وتستعبد بإسمه تحتقر زوجتك بإسمه وتضرب أطفالك بإسمه
تقتل أختك بإسمه تغزو ديار الآمنين بإسمه
اشعر بالشفقة على “المؤمنين” وهم يراقبون ايمانهم يتهدم من حولهم
بعد ان دمرت العلوم والبحوث تقريبا جميع أوهامهم وخرافاتهم
بابا الفاتيكان قبل الحقيقة وشرب المرّ واعترف وقال أن يقبل بعلم التطور الإنساني والبيولوجي وأن قصة آدم وحواء هي قصة غير حقيقية لاوبل قبل أن نظرية الإنفجار الكبير هي اقرب للحقيقة العلمية واعترف أن “دينه” هو لراحة المؤمنين به النفسية ويوفر الأمان ونقطة تجمع ولا ضرورة بأن يكون تا‘نجيل يعبر عن حقائق عملية بل هو “مجاز وحرية تعبير وخيال المبدع يقبله البعض ولكن بدون ضرر او ضرار
الهندوس والبوذيين هم لايتحدون العلم اصلا ولاينضرون به ولا أديانهم نحاول التحكم بكل تفصيل بحياتك لديهم كل خرافات الأديان ولكنهم لايشرعون كل يوم وكل نفس يأخذون
ثم نأتي لجماعتنا…….المسلمون…….لديهم كبرياء مريض وضغف مبني على معرفتهم ويقينهم أن اي قبول بأي تراجع أما العلم والحقائق هو هدم الهيكل كله فوق رؤوسهم
فيتعلقون بأي وهم واي خيال ويتمترسون خلف متاريس بوهن خيوط العنكبوت ثم راقبهم يفقدون عقولهم تماما ويبدأون بالسب والطعن والتكفير حتى يصلون لمرحاة تفجير أنفسهم بين “الكفرة” الذين هددوا خيالهم تبع زقزقة العصافير
لن تستطيع ناسا واوكسفورد والله نفسه أن يقنعهم باستحالة سفر محمد على ظهر بغل بأجنحة الى الحجاز دعك من اكثر من عشرة كيلومترات فوق الأرض والا سيتجمد ويختنق من نقص الاوكسجين
الكيالي وزغلول ومصطفى هم الآله التي تحميهم من ازعاج العلم والحقيقة واصبحت نظرية الكيالي بمحرك نفاث الشيطان من طيزه النفاث بظراطه
متراس جديد يلطعون ورائه أمام حقائق ناسا ومعاهد العلم العالمية
يدخلون صفحات المتنورين (الملحدين) ويتحدّون بأن نثبت لهم أن الله غير موجود ؟؟؟؟!!!!!!!
وأن نثبت أن القرآن هو كلام محمد نفسه وليس من اي قوة إلهية
لا ادري من هو يثبت لمن؟ أليس الأبدى ان يثبتوا هم اولا ثم نتناقش حول ما اثبتوا والا سنكون نتحدث في الهواء عما هو خيالي وغير مثبت أصلا
انتظر يوما أن “يهدا” رعاع الدين ويسحبوا نفس حشيش أولا ثم ليناموا اسبوعا ثم بعد فطورا شهيا نستمع لهم عن اثباتاتهم (تتضمن نظرية محرك النفاث الظراطي والبغل بأجنحة) ثم نبدأ بنقاشهم بها
لا أعتقد أن هذا اليوم سيقدم ابدا وقدرنا أن نهدم الهيكل فوق رؤوسهم الفارغة من اي حقيقة والمدحوشة دحش بخرافات الدين
المتنور
أشرف المقداد