إهداء إلى حبيبين مفترقين :-
الرسالة لكِ ، أجل إنها لكِ ..
ان كنتِ سعيدة يُديم بكِ الحال ، و ان لم تكونِ كذلك بلغِ ذاتِك بأن السعادة تليق بكِ و انتِ عنوانها .
و أٌسردُ متألماً ..
كنتُ أحملُ الكثير من مضّامين العُشق لكن ما العُشق ؟ و ما معناها بعد خسوفك يا قمر ؟
أمازلتِ تتذكرين تلك الأيام؟ ام اصبحتْ نسياً منسية ؟
و وددتُ اخبارك إنني بخير كما كنتِ تسألني دوماً و ان سعادتِك تكتمل بسعادتي .
و أيضآ أردتُ ان اخبركِ بأنني لا أستطيع أن أمتع نفسي من التفكير بكِ و ان احلم بكِ كم أشعر بكِ تجري في دميّ و تغفقِ بين ضلوعيّ كنتِ شجرة أثمار مغروسة في دواخليّ قُطِعتِ و مازلت الجذور باقية ، و تلك الذكريات اصبحتْ عبق و اريج تفوح في عتم نفسي و روحي و القلب تطّرب بها فرحاً ، و مرة تنسكب في وريديّ كالسَمْ و تفسد الدورة الدموية و تتوقف قلبيُ كأنها تقول لا تحلو الحياة إلا بكِ ؛ .
كم هي مُؤلمة و مُوجع أن نتكبد و نتألم بينما نحن أبرياء، يبدو ليّ أن مصائرنا اتُخذت منذ زمن بعيد و غُيرت مجاريها، و كل الذين سبقونا يقولون :
هكذا هي الحياة
دروبها وعرة
زقاقاتها مُجلفة
دروسها مُسعرة
ندفع الثمن في خطأ نرتكبها
و….. ” ويل يومئذ للمكذبين ○ هذا يوم لا ينطقون ○ ولا يُؤذن لهم فيعتذرون ○”
#المجد_للحب