#إندونيسيا السجن المؤبد لشيخ بمدرسة دينية اغتصب 13 تلميذة قاصر اثناء تحفيظهن القرآن على مدى 5 سنوات
#إندونيسيا السجن المؤبد لشيخ اغتصب 13 تلميذة بأعمار 11 سنة اثناء تحفيظهن القرآن
حكم على مدرس في مدرسة داخلية إسلامية في إندوسيا بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة اغتصاب 13 تلميذة.
قالت وكالة الانباء الفرنسية بان محكمة إندونيسية في مقاطعة جاوة الغربية قد حكمت الثلاثاء على المدرّس هيري ويراوان (36 عاماً) بالسجن مدى الحياة بتهمة اغتصاب 13 تلميذة، حيث ان هذه الحوادث تتكرر في الكثير من المدارس الداخلية الدينية في البلاد, وتثير غضباً على المستوى الوطني، وسلطت قضية الاغتصاب في باندونغ الضوء على مشكلة الاعتداء الجنسي داخل المدارس الدينية الخاصة, إذ إن 14 من أصل 18 حالة تم الإبلاغ عنها لهيئة حماية الطفل العام الماضي حصلت في مدارس داخلية دينية.
وتم اكتشاف خصة المدرّس عندما أبلغت عائلة إحدى التلميذات الشرطة بأنّ ويراوان اغتصب ابنتهم المراهقة وتركها حاملاً العام الماضي.
وعلى مدى 5 سنوات اعتدى مدرس مادة القرآن على تلميذات تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما، وأدت جرائم الانتهاك الجنسي المتواصلة إلى حمل ثماني فتيات من الضحايا، وولادة 9 أطفال؛ حيث أنجبت إحدى الضحايا مرتين.
ورصدت الحكومة الإندونيسية تعويضات للضحايا تصل إلى 6 آلاف دولار أمريكي.
وتبيّن خلال المحاكمة أنّ المدرّس اغتصب الفتيات القاصرات على مدى خمس سنوات، ومن بينهن تلميذات متحدّرات من عائلات فقيرة ويتعلّمن عبر منح مدرسية.
وطالب المدّعون بعملية إخصاء كيميائي وبعقوبة الإعدام للمتهم الذي طلب من القاضي أن يتساهل معه ليتمكّن من تربية أطفاله.
وأكّد فرد من عائلة إحدى الضحايا لوكالة فرانس برس أنّه “يشعر بخيبة أمل كبيرة” لأن ويراوان لم يتلق عقوبة أشد، محذّراً من أنّ التساهل يمكن أن يشجّع معتدين آخرين للقيام بأفعال مماثلة.
وقال عم إحدى الضحايا إنّ “هذا الجرح لن يلتئم أبداً ما دمنا على قيد الحياة، ربما حتى نموت، والألم الذي نشعر به لا يوصف…لا نشعر بأنّنا نلقى آذانا صاغية… ذا كانت العقوبة مخففة فسيزداد عدد المدرّسين الإسلاميين الذين يعتدون على الأطفال”.
وتنتشر في أنحاء إندونسيا أكثر من 25 ألف مدرسة داخلية إسلامية معروفة باسم “بيسنترين”، وتضم نحو خمسة ملايين تلميذ يعيشون في مساكن خاصة بالطلبة.
وأوقف العام الماضي مدرّسان في مدرسة داخلية جنوب سومطرة بتهمة الاعتداء الجنسي على 26 تلميذاً على مدار عام.
كذلك حُكم على مدرّس في مدرسة داخلية في جاوة الشرقية عام 2020 بالسجن 15 عاماً بتهمة الاعتداء الجنسي على 15 تلميذة.
وطالب الرئيس ويدودو الشهر الماضي البرلمان بالموافقة على مشروع قانون “القضاء على العنف الجنسي” الذي صيغ عام 2016 ويسعى إلى مكافحة الجرائم الجنسية وتحقيق العدالة للضحايا، ومن بينهم ضحايا الاغتصاب الزوجي, ولكنّ إقراره تأخر لأنّ الجماعات الإسلامية اعترضت عليه.
