إتهام المفكر #إبراهيم_عيسى ب #إزدراء_الدين الإسلامى

الكاتبة المصرية رشا ممتاز

بوست طويل شوية لأنه بيجمع 3 مواضيع مرتبطه ببعض :
1 نجح التيار التكفيرى العنصرى الذى تحرسة الدوله و تسهر على راحته و تحصنه بالدستور و القوانين فى إتهام المفكر و الإعلامى ( إبراهيم عيسى ) بقانون سيئ السمعه المسمى ب ( إزدراء الدين الإسلامى ) التسمية الصحيحه و ليس ( إزدراء أديان ) كما يطلقون عليه لأن كل من ( المسيحية & اليهودية ) يتم إزدرائهم ليل نهار دون عقاب فى الجوامع و الفضائيات و كتب التراث الإسلامية من فقه و حديث و تفسير التى يدرسها و يقدسها الأزهر لطلابه و إذاعه القرآن الكريم .
و فتح ( النائب العام ) تحقيق بعد البلاغات التى قدمت ضد ( إبراهيم عيسى ) من مجموعه من ( المحامين ) الذين ببلاغتهم فتحت أبواب الشهره أمامهم و أصبحوا نجوم فى الإعلام الساقط كى يشهرهم و دخل على خط الهجوم أيضا ( نايب الغبرا ) نفسه اللى هاجم ( منى زكى و فيلمها ) كى يتردد إسمه من جديد .
السبب فى كل تلك الضجه لأن ( إبراهيم عيسى ) شكك فى رحله ( الإسراء و المعراج ) و للآمانه ليس هو الوحيد أو الأول الذى قال ذلك بل سبقه ( يوسف زيدان ) من كذا سنه و إن ( الإسراء و المعراج ) لم تكن بين ( أورشليم & مكه ) بل بين مكانين فى الجزيرة العربية .
و من ( أورشليم للسماء ) بعد ذلك و بعض كتب التراث التى يقدسها الأزهر تؤكد على ذلك أيضا يعنى من الآخر الموضوع ليس جديد و لا تفسير جديد للرحله .
و لأن ( إبراهيم عيسى ) ينتقد كتب التراث و يظهر ما فيها من عيوب و تناقض حتى مع القرآن الذى هو كلام الله يسبب للإسلاميين هذيان و لا يعرفون كيف يردون عليه بأدله مقتعه و منطقية للعقل فا كان الأسهل لهم تقديم بلاغات فيه و هذا ما حدث فى ظل قوانين عنصرية متخلفه تمنع النقد و التفكير و التحليل و المنطق !!
و حاليا ما يسمى إعلام ساقط و موجه هايج مع الهوجه و ( إبراهيم عيسى ) فى مرمى النيران .
السؤال المنطقى من الذى سيحقق مع ( إبراهيم عيسى ) ؟؟
سيحقق معه من درسوا ( الشريعه الإسلامية ) على إنها أمر مسلم به لا يجوز نقدها أو تحليلها بل الإيمان بها بشكل أعمى دون الحق فى التفكير بمنطقيتها أم لا ؟؟
و بالتالى النتيجه الحتمية للتحقيق معه ( الإدانه ) .


لأن من يحققون معه ليسوا على علم و ثقافه و عقل يمنطق ما يقرأ مثله و حتى لو إستعانوا بأحد يساعدهم فى الفهم سوف يستعينون ب ( مشايخ الأزهر ) الذين تربوا على الحفظ و التلقين و السمع و الطاعه و تقديس كتب التراث التى ألفها بشر مثلما يقدسون كلام الله فى القرآن بل أكثر !!!
لذا ستكون النتيجه ( إدانه ) إبراهيم عيسى فى ( الجمهورية الجديدة ) !!!!!!
الجزء الثانى من البوست :
هناك فيلم يجرى تصويره الآن بإسم ( الملحد ) من تأليف ( إبراهيم عيسى ) فى أحد الأدوار يلعب هذا ( الممثل ) فى الصورة الثانية المرافقة للبوست دور فيه .
بعد الضجه المثاره حاليا من النباحين ضد ( إبراهيم عيسى ) إنسحب هذا الشيئ من الفيلم و علل إنسحابه إن ( دينه ) أهم و إنه يقاطع أى شيئ فيه إسم ( إبراهيم عيسى ) !!
و إنه رغم إحتياجه للفلوس إنسحب من الفيلم لأن ( الدين ) أهم عنده !!
واحد زى ده لا يفقه شيئ فى الحياة وجدها فرصه ليركب الترند و يشتهر إسمه على حساب ( إبراهيم عيسى ) و فعل نفس الشيئ العام الماضى عندما هاجم ( هند صبرى ) بعنصرية ضد مشاركتها فى إحتفاليه موكب المومياوات الملكية !
المهم ده و زيه كتير جهلاء يركنون عقولهم على جنب و لا يحاولون إستخدام عقلهم للتحليل و النقد تربوا على السمع و الطاعه و إن لو شيخ برياله قاله إن التمثيل حرام حيغمل فيها رابعه العدوية
هذا التسوس الفكرى المنتشر بين الناس نتيجه حتمية لترك المجتمع فريسة للأفكار العنصرية الإرهابية على مدى عقود طويله دون رادع و فى ( الجمهورية الجديدة ) التى يبشروننا بها يتم ( تحصين الإرهاب الفكرى ) دستوريا و جرجره المفكرين و المثقفين و التنويريين للمحاكم بقوانين العصور الوسطى و محاكم التفتيش .
الجزء الثالث من البوست :
عندما يلتقى الإرهاب مع الجهل طبيعى و منطقى سيدافع كل منهما عن الآخر لذا لا تتعجبوا
إحتفاء الإرهاب بالجهل متوقع و عادى لأن الجهل يوفر التربة الخصبة للإرهاب و العنصرية و الجهل أيضا يوفر أتباع بالملايين للإرهاب كى يقوى و يصبح نافذ و قوى .
و أخيرا :
إذا كانت ( الجمهورية الجديدة ) تعنى إقفال باب النقد و حرية الفكر و حرية الإعتقاد لا نريدها .
إذا كانت ( الجمهورية الجديدة ) تعنى هيمنه الإرهاب و العنصرية فى القوانين ضد المفكرين و المثقفين و التنويريين لا نريدها .
إذا كانت ( الجمهورية الجديدة ) تعنى تجهيل الشعب و تلقينه و خنق حريته الفكرية كى لا تغضب شيوخك و مؤسستك الدينية لا نريدها .
إذا كانت ( الجمهورية الجديدة ) تعنى دستور دينى و قوانين عنصرية و عدل مكسور ميزانه و تسلط دينى على حياتنا لا نريدها .
إذا كانت ( الجمهورية الجديدة ) تطوير للحجر و دفن البشر بخرافات و خوزعبلات لأن الشيخ الفلانى أو العلانى مؤمن بها و يرفض أى نقد لها و منطقتها و تحليلها لا نريدها
إذا كانت ( الجمهورية الجديدة ) إخلاء ساحه المجتمع من أنوار التنوير و فرسان المشاعل المنيرة و تجريد البلد من مثقفيها واحد تلو الآخر لا نريدها .
إذا كانت ( الجمهورية الجديدة ) تعنى هيمنه الفكر الظلامى الوهابى الداعشى من حلال مؤسستك الدينية على حياتنا اليومية و التعليمية و الإعلامية و الثقافية و البرلمانية و القانونية و الدستورية لا نريدها .
نحن فى معركه بكل ما تحمله الكلمه من معنى حرب فكرية شديده بين تيارين غير متكافئين بسبب أن هناك تيار ظلامى تدعمه و تحصنه و تحمية الدوله لأنها تعتقد إنه سيحميها من السقوط .
تحميه لأنها تعتقد إن الزمن لا يتغير و إنه مادام نجح فى الماضى سينجح فى المستقبل و لكن الظروف تغيرت و العالم أصبح أكثر تقبل للإختلاف و العقول أصبحت ترفض ما كان مسلم به زمان و أصبحت تفكر .
كيف تريد منا أن نقف معك و ورائك فى بناء بلدنا و نهضتها و رجوع مجدها و أنت دستورك يكسر و يهدم و يسمح بهيمنه الفكر الظلامى الإقصائى و يعطى للظلاميين حصانه تفوق حصانه منصبك و تنسف من الأساس دعواتك لحرية الإعتقاد و الفكر و تقبل الآخر المختلف التى تنادى بها فى خطاباتك المتعدده !!!
من يؤمن يؤمن و من يكفر يكفر يجب على الدوله أن تقف على مسافه واحدة من الإثنين لا أن تشرع و تسمح لطرف أن يتغول على الآخر و هذا لن يتحقق إلا بدستور علمانى صريح الكل أمامه سواسية كأسنان المشط .
من أنتم لتحاكمون أيا كان على فكره ؟؟
من أنتم لتنصبون أنفسكم علينا تفكرون لنا و تقررون عنا و تحاكمون فينا ؟؟
الله خلق عقولنا لتقبل أو ترفض ما يقدم لها من أفكار و هو الوحيد الذى يحاسب البشر على فكرهم .
أى جمهورية جديدة تبشرنا بها و كل من ينتقد و يفند و يحلل و يفكر السجن فى إنتظاره إرضاء لمؤسستك الدينية و باحثى الشهره و الظلاميين ممن يريدون أن نعيش فى كهوف الجهل و الخرافه ليربحوا أموال طائله من وراء الأغبياء ممن يقدسونهم .
كل الدعم و المسانده و التقدير لإبراهيم عيسى ضد التخلف و الرجعية و الإرهاب و العنصرية و الإقصاء .

About رشا ممتاز

كاتبة مصرية ليبرالية وناشطة في مجال حقوق الانسان
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.