الكاتب السوري اشرق مقداد
أيها المتنورون(الملحدون)
من اليوم فصاعدا قررت أن اسمي نفسي “متنورا” وليس ملحدا
سببي أن كلمة ملحد تعطي الإنطباع أنني “عنيد” “وأشخ ببنطلوني جكر بالوضوء……يعني انطباع سلبي ولكن الإلحاد أو التنوّر هو أكثر الأمور ايجابية في حياتنا
فأنت تستخدم العقل والسبب والعلم والمنطق……وبلغت من الوعي والعمر عتياّ حيث لم تعد تؤمن بخرافات “الطفولة” وأصبحت بالغا راشدا تستطيع أن أن تقبل استقلالك عن فكرة الآلهة وأنبيائهم وخرافاتهم بالجنة والنار وأن تكون رجلا (أو إمرأة) صالحا وعضوا طيبا في المحتمع بدون عصاية ربانية بجهنم أو جزرة ربانية بالجنة
ولكن…….. هناك رسالة ضمنية في كونك متنورا وتنويريا وهي أن تنصب راية التنوير على أعلى هضبة تجدها وتسعى ما تستطيع لنشر رسالة التنوير لمن تحب وتهتم لعل وعسى أن تخفف عنهم آلامهم في الإستمرار بالعيش تحت نير رجال الأديان ورسالتهم باستعباد البشرية بإسم آله مستطنع ليستمروا بمص دماء مساكين البشرية وطيبيها
لهذا سوف أبدأ هذه السنة أولا بتغيير اسم الإلحاد للتنوير
ثم اريد أن اشجع المتنورين واقول تعالوا ونحن ننشر النور أن نستقي بعض ما سبق قوله
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا “رسالة التنوير”قَالُوا بَلْ نَتَّبِع مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا }
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا “رسالة التنوير” قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَآ
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }
العلم والمنطق هو طريقنا ولاطريق الا طريق العلم والمنطق
المتنور
أشرف المقداد
