أتمنى للعالم العربي عاجلا أم آجلا أن ينقرض، هذا هو الحل…طوبى للكفار أينما حلوا.

الاديبة السورية سوزان محمد علي

أتمنى للعالم العربي عاجلا أم آجلا أن ينقرض، هذا هو الحل…طوبى للكفار أينما حلوا.

فيه أشيا جديدة عم تفوت على قاموسي مع الآخرين كل يوم، ولا مرة تعرضت لشتيمة سواء بالواقع أو عالفيس بوك، الها علاقة بالعمر، جد شي جديد وغريب ومدهش وبيضحك؟
ما بعرف اذا النساء اللي صاروا بالخمسين أو الأربعين شو عم ينقال الون …؟ وكيف اجتازوا هالتجربة… مو بس على مستوى الشتائم على مستوى حتى كلمة خالتو وعمتو وطنط.
واغلب الشتائم بتجي من بنات، من نفس الجنس، يعني شو هالعقل اللي ربياني فيه وعليه هي المخلوقات حتى يخطرلا تفكر إنها رح تأذيني بعمري وسنين حياتي إذا قالتلي مثلا:
انا محترمة عمرك
انا محترمة سنك
روحي اقعدي مع الكبار…
وشو نوع الطفولة اللي عايشها أشخاص بيكتبولي رسائل:
كيفك تيتة
كيفك خالتو
عم تكبري وتحلي.
هل حقا يظن أولئك الأشخاص أنني أحزن؟
أنني أغضب؟


أنهم حقا وجهوا لي شتيمة؟
أتمنى للعالم العربي عاجلا أم آجلا أن ينقرض، وأن أشاهد آخر هيكل عظمي عربي ينقرض أمام عيني…هذا هو الحل…طوبى للكفار أينما حلوا.

This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.