#آيات_الرفاعي
ضحية في مجتمع حيواني تقوده الغرائز ..تعبنا من قصص إجرام الأزواج السوريين بحق زوجاتهم و قتلهم .. هل الرجل السوري أصبح مخيف و مجرم ؟
مللنا من تكرار المأساة
آيات الرفاعي طبعا لا بد ان نتحدث عنها و عن اخواتها رحمهم الله جميعًا و كذلك عن مأساة أولادهم الضحايا من بعد و من قبل ..
ليس الحق على طرف بعينه المسألة تخص الوعي العام لوضع المرأة من كافة الجوانب ..
لكن هذه الكارثة الانسانية الاجتماعية ستتفاقم (كما لاحظنا في أفريقيا سابقًا ) لكون التوحش الذي يصاب به المجتمع و الجهل هو نتيجة الفقر و الاهمال ..هذا المجتمع يفتقد حتى الماء و الكهرباء اي ابسط ظروف المعيشة و التفكير
مجتمع لا يفكر الا بالجنس لأن كل الحقوق الاخرى مفقودة .. لدرجة ان زوجها المجرم تزوج دون ادنى تردد . لانه لا يفكر الا بغرائزه .. مجتمع تقوده الغرائز و المرأة في حصار التوحش و الاغتصاب لدرجة القتل لأن الحالات الجنونية التي مست المجتمع باكمله نتيجة الظروف المأساوية لا مخرج منها الا بتغيير اسلوب ادارة النخب لهذا المجتمع .. تأهيل النخب و هذا يحتاج لتمويل و لكن الدول المعنية و المتدخلة بالصراع السوري لا يرون بالمواطن السوري ايا كان فكره الا سواعد مأجورة و موته لا يعني احد و كثرة الانجاب نتيجة الجنون الجنسي الذي مس المجتمع لدرجة زواج الطفلات و تعدد الزوجات لا يمكن ايقافه الا بقرار سوري من المجتمع نفسه
تحديد الانجاب و وضع حد للزواج الغير متكافئ – إدخال النساء لسوق العمل .. التعليم .. رفع مستوى الوعي ..كثير يمكن فعله
لا يكفي ان نندب و نلطم و نندد و لا يكفي ان نتضامن مع الضحايا فالضحية ليست فقط المتوفية بل اولادها و احفادها و اهلها و محيطها كل هؤلاء في خطر و لا بد من إجراءات عملية من جهة ادارية ما لتغيير الواقع