كَم موقف للحب فيه تكلمت

كَم موقف للحب فيه تكلمت بعيونها الفَتيات وَالفتيانُ

فتن الجَميع الحسن في ريعانه وَالحسن في ريعانه فتّان

يا مَنزِلاً فيه تعاطينا الهَوى لا أَنتَ أَنتَ وَلا الزَمان زَمان

جاءَ الخَريف مبكراً فَتَجَرَّدَت في الدوح من أَوراقها الأغصان

قَد كانَ ريحان وَكانَت روضة وَاليَوم لا روض وَلا ريحان

يبني الهزار عَلى الغصون لنفسه عشاً فتهدم عشه الغُربان

‎جميل صدقي الزهاوي (مفكر حر)؟

About جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي الزهاوي : شاعر وفيلسوف عراقي كردي الأصل، وقد عرف بالزهاوي .منسوبا إلى بلدة زهاو ولد جميل الزهاوي في بغداد عام 1863م، وعين مدرسا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى إستانبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها، عين أستاذا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإستانبول ثم عاد لبغداد، وعين أستاذا في مدرسة الحقوق، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان. توفي الزهاوي عام 1936م.
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.