عندما يعظ أحفاد الصعاليك الكورد .. “أبو الغيط نموذجاً”

المقدمة

ببساطة من لا يحترمون عقول الاخرين لا يستحقون الإحترام ؟

المدخل

ببساطة ثانية أحفاد الغُزاة المجرمين .. أخر من يحق لهم وعظ الاخرين بقيم الحضارة والتمدن والدين} ؟

الموضوع

عجبي من ساسة ورجال دين مسلمين لازالوا لليوم بغزوات أجدادهم السفلة والمجرمين مفتخرين ، وبنفس الوقت نراهم بقيم المواطنة والتاخي والاخلاق والدين محاضرين ، وكأن الناس حمقى وسذج ومغفلين ؟

متناسين ما فعله أجدادهم ببلداننا وأوطاننا وإنساننا ، إذ لم يكتفوا بغزونا وإستعمارنا وإذلالنا وإستحمارنا وهى حقيقة أسطع من شمس الظهيرة نرى أحفادهم يستمرون في الضحك علينا ، مرة باسم الدين ومرة بإسم المواطنة ، ومرة أخرى بإسم التآخي والعيش المشترك والسؤال …؟

هل كان لأجداد هؤلاء الغُزاة أصلاً قيمُ وأخلاقُ وحضارةُ ودين ، حتى يحاضر بها اليَوْم أحفادهم المنافقين } ؟

فعندما ينصح كبيرهم “رئيس الجامعة العربية ” وهو أحد أحفاد أولائك الغُزاة السيد البرازاني بعدم إجراء الاستفتاء لنيل كوردستان استقلالها لأنها كوردية ، نراه بالمقابل يغظ الطرف عن إجرام أخوانه في الدّين بحقها ، وبوقاحة أكثر يطالب بحماية رموز الغزاة المجرمين في القدس “المجلس الأقصى” باسم حقوق الانسان ، ثم منذ متى كانت كوردستان إسلامية أو عربية ، وإن حدث ذالك فكان على مضض ؟

عزيزي أبو الغيط ، إن زمن الضحك على العقول والذقون باسم الله والدين قد ولى بغير رجعةٍ لأن فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في كوردستان العراق ؟

فعلى من تقرأ مزاميركَ أعلى جحوش الكورد المغفلين الذين بقو وسيبقون جحوشاً ؟

ومن يصرون ويكابرون على عروبة وإسلامية العراق أو مصر أو سوريا أو الشمال الأفريقي معذورين لأنهم ليسوا بأكثر من ضحايا سذج ومغيبين يثيرون الشفقة قبل الاشمئزاز والسخرية لأنهم يتناسون أن عجلة الزمان والتاريخ قد استدارت ، خاصة بعد أن فضح العم كوكل وشيوخ الفضائيات حقيقة وجوهر ومعدن هؤلاء الغُزاة وحقيقة دينهم الاجرامي بحق الشعوب المتحضرة التي غزتها وبشهادة أحفادهم الدواعش وغيرهم اليوم ؟

وأخيراً نقول …؟

أنت شخصياً أخر من يحق له الوعظ بقيم المواطنة والدين والاخلاق لأنك كبيرهم ولم تفعل شيئاً ، وإذا كنّا عليكم كاذبين أو مفترين فأنبئوننا ونحن لكم جداً من الشاكرين ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحق والحريّة

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.