الشعوب التي تجبر على قبول المتناقضات تكون ميته كمثال شاهدوا قحبات البرلمان الأردني يتلون الفاتحة

يقول الفيلسوف الالماني ” كانت” عندما تجبر السلطة الشعب على قبول المتناقضات, على أنه شئ طبيعي,عندها تتأكد بأن هذا الشعب أصبح ميتاً متمسحاً, لا حول ولا قوة له, وهذا حال الشعوب العربية التي تم إرغامها على قبول الكثير من المتناقضات وتسير بهم الايام وكأن شيئاً لم يحدث, في هذا الفيديو, اسفلاً, تشاهدون مجلس قحبات البرلمان الأردني, حيث وصف  رئيتسهن “عاطف الطراونة”  مرتكبي الهجوم الذي وقع في 14 تموز  الماضي في مدينة القدس القديمة بالشهداء ويستحقون الفخر والمجد ثم دعا بقية زملائه من القحبات بقراءة الفاتحة!!  ما هذا التناقض الذي يجب على العربي القبول به؟؟؟ فسفارة إسرائيل على بعد امتار منهم, ويقيمون مشاريع اقتصادية معها بمليارات الدولارات في كل عام تصب بخزائن الاقتصاد الاسرائيلي والاردني, ثم يضحكون على ذقوننا بقراءة فاتحة !! نحن لسنا ضد المشاريع الاقتصادية ولكن نحن ضد الازدواجية وفرضها علينا من اجل خداعنا! .. وما ينطبق على قحبات الاردن ينطبق على كل قحبات مجالس النواب العربية من دون استثناء وخاصة قحبات مجلس النواب السوري الأكثر عهراً على الإطلاق… الصورة هي من دعاية انتخابية تم وضع صورة باقة ورد مكان سيدة مرشحة بدل من وضع صورتها الذي يخالف الشريعة الاسلامية

This entry was posted in ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.