الأزهر: طز بالمسلمين, فمصلحة ولي الأمر السياسية وبالتالي مصلحتنا هي شرع الله الصحيح

قال الناشط الأيغوري عبد الأحد عبد الرحمن (والايغور هم سكان تركستان الشرقية التي هي الآن جزء من الصين الشعبية الشيوعية وهم يتكلمون اللغة التركية واعتنقوا الإسلام منذ الفتوحات الإسلامية)  إن حملة القمع الأخيرة التي قامت بها السلطات المصرية ضد طلبة الأويغور في جامعة الأزهر واحتجازهم وترحيلهم, لهو “عار” على الأزهر، ويرجع ذلك إلى عدم الاستقرار في مصر عقب الانقلاب العسكري واستيلاء السيسي على السلطة. وبحسب عبد الرحمن، فإن خمسة أو ستمائة منهم فقط لا يزالون في مصر من أصل 4000 طالب من الأيغور، الذين كانوا في الماضي قد لاقوا ترحيبا حارا في الأزهر. وقال عبد الرحمن في حديث له في 6 يوليو / تموز على قناة “مكملين” التلفزيونية، وهي قناة مصرية تمولها الحكومة التركية لصالح جماعة الإخوان المعارضة لانقلاب السيسي, ومقرها في تركيا، طالب عبد الرحمن من شيخ الأزهر والحكومة المصرية “عدم الانصياع لطلبات الشيوعيين الملحدين (يقصد الحكومة الصينية)” لترحيل الطلاب الأيغور إلى ديارهم لانهم سيتعرضون “للتعذيب الوحشي والقمع على يد السلطات الشيوعية الصينية”.

This entry was posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.